وبحسب ما نشرته صفحة "بعرين الحدث" الموالية، فإنها طالبت "باستقالة وزير الصحة بشكل فور لعدم كفاءته وخدمة السوريين"، مشيرة إلى أن "وزارة الصحة والهلال الأحمر العربي السوري، هربا من دورهما في نقل 200 جريح وقتيل إلى مشافي اللاذقية، حيث نقوا على الموتورات والسرافيس والسيارات خاصة"، من جبهات جبل التركمان.
وطالبت الصفحة كذلك بـ "استقالة وزير الصحة ومدير ورئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري"، مردفة أن أهالي عناصر ميليشيا أسد الذين أصيبوا في معارك جبل التركمان، "ليس لديهم أحد وآلاف المسؤولين يسبحون ويمرحون أولادهم في منتجعات وفنادق".
قتلى وأسرى لميليشيا أسد
وكانت صفحات موالية لـ "نظام الأسد"، نعت مقتل 21 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية، خلال المعركة التي حملت اسم "فإذا دخلتموه فإنكم غالبون". كما تمكنت الفصائل، من أسر أربعة عناصر من ميليشيا أسد، بعد ساعات من بدء عمل عسكري جديد ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وتمكنت "غرفة عمليات وحرض المؤمنين" في المعركة التي حملت اسم "فإذا دخلتموه فإنكم غالبون"، من قتل وجرح العشرات من ميليشيا أسد، وكذلك كسر الخطوط الدفاعية الأولى للميليشيا على عدة محاور في جبال التركمان، والسيطرة على بعض النقاط. وأوضحت "الجبهة الوطنية للتحرير"، أنها تمكنت من تدمير دبابة لميليشيا أسد بصاروخ مضاد دروع على تلة زاهية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
"عملية نوعية"
وتأتي المعركة الجديدة للفصائل في جبل التركمان، بعد أكثر من أسبوع، من مقتل مجموعة من ميليشيا أسد بـ "عملية نوعية" في ريف اللاذقية الشمالي. وأوضحت "الجبهة الوطنية" وقتها، أن "المهام الخاصة تمكنت من تنفيذ عملية نوعية جديدة لها، من خلال إغارة على تلة أبو أسعد أدت لمقتل مجموعة من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضابط ذو رتبة عالية، وجرح آخرين".
التعليقات (0)