وأي نتيجة سوى فوز البرازيل بإستاد ماراكانا، ستحول الأمر إلى فشل للذكرى، وربما يكلف المدرب تيتي وظيفته بغض النظر عن التطور المستمر تحت قيادته.
ورغم غياب نيمار بسبب الإصابة قبل انطلاق البطولة، ظهرت البرازيل كأكثر المنتخبات قوة واكتمالا إذ أحرزت عشرة أهداف ولم تهتز شباكها في 5 مباريات.
وجعلت تشيلي حاملة اللقب طريق البرازيل إلى المجد أسهل بعدما ودعت البطولة أمام بيرو التي خسرت 5- 0 أمام فريق البلد المستضيف في دور المجموعات.
انتقادات
ووُجهت انتقادات لداني ألفيس قائد البرازيل بسبب ثقته المفرطة بعدما كتب في حسابه في تويتر "انتهى الأمر" بعد فوز بيرو المفاجئ على تشيلي لكن الظهير الأيمن نفى أن يكون قد سخر من فريق المدرب ريكاردو جاريكا.
وستكون البرازيل هي المرشحة للفوز على بيرو، لكن لا توجد أي حاجة لتذكير جماهيرها بما حدث في نهائي كأس العالم 1950 بإستاد ماراكانا عندما كانت واثقة من حصد اللقب قبل أن تخسر أمام أوروجواي.
لكن المدافع ماركينيوس أكد أن منتخب بلاده لا يستهين ببيرو التي وصلت النهائي لأول مرة منذ أن نالت لقبها الثاني في كوبا أمريكا في 1975.
وحصدت البرازيل اللقب في ثماني مناسبات من بينها 4 مرات عندما استضافت البطولة.
المصدر: موقع كوورة
التعليقات (0)