عنصرية جديدة.. مشافي لبنانية ترفض استقبال لاجئ سوري سقط من الطابق السابع

عنصرية جديدة.. مشافي لبنانية ترفض استقبال لاجئ سوري سقط من الطابق السابع
أفادت شبكة "فرات بوست"، أن لاجئاً سورياً لقي حتفه، عقب سقوطه من أحد الأبنية التي يعمل فيها، بسبب رفض المشافي في العاصمة بيروت استقباله.

وأوضحت الشبكة أن الشاب محمود محمد الحميدي، وهو من أبناء بلدة الجرذي شرق دير الزور، توفي نتيجة سقوطه من الطابق السابع في منطقة الدكوانة في بيروت يوم الأربعاء أثناء عمله.

وأشارت الشبكة إلى أن أحد المشافي في المدينة رفضت استقباله، وتوفي بعدها في مكان العمل بعد إرجاعه من قبل سيارة الإسعاف.

حالات سابقة

وكان ناشطون قبل أيام شككوا بطريقة "مقتل" أحد العمال السوريين في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث زادت "حالات الانتحار" مؤخراً للسوريين في لبنان، وذلك إثر  "حملة تحريض" يتعرضون لها هناك.

وكانت شبكات لبنانية محلية وناشطون سوريون تناقلوا صورة، قالوا إنها لـ"محمد . م" أحد العمال السوريين، بعدما أطلق النار على نفسه (في الرأس) في سيارة كان ينظفها، مشيرين إلى أنه يعمل في محطة بنزين بمنطقة "كورنيش المزرعة" قرب صيدلية مشموشي، وأنه "وجد مسدساً حربياً فأخده وأطلق النار على رأسه".

وعلى إثر مقتل العامل السوري شكك الناشطون بطريقة مقتل اللاجئ، وأنه قتل ولم ينتحر، بسبب الهجمة التي يتعرض لها اللاجئون في لبنان، والتي وصفوها "بـغير المسبوقة" ومطالبين بفتح تحقيق في الحادثة، خصوصاً أن وسائل الإعلام اللبنانية لم تتطرق إلى نقل الخبر أو ذكره.

يشار إلى أنه عثر بتاريخ 13/6/2019 على الشاب السوري "زكريا طه" في العقد الثاني من العمر، مقتولا ومضرجا بدمائه، نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس في محلة البولفار البحري الجنوبي لمدينة صيدا، بسبب كوب نسكافيه تأخر بإحضاره لزبون.

يذكر أن السوريين في لبنان يتعرضون لمضايقات وتمييز عنصري من بعض الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة، إضافة لبعض اللبنانيين وبعض المؤسسات الإعلامية، حيث سجلت حالات متعددة لإهانة السوريين بأوصاف واتهامات لا يمكن تصنيفها إلا كـ"عنصرية" عدا عن التجاهل المتعمد لبعض الحالات الإنسانية والتي أودت بحياة عدد من السوريين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات