ونقلت موقع "صاحبة الجلالة" عن صاحب مكتب سيارات قوله: إنه لأول مرة يسمع بقرار مخالفة شهادة القيادة العامة السورية، مشيرا إلى أن السلطات اللبنانية تسير بخطى حثيثة نحو طرد اللاجئين السوريين من أراضيها بأي وسيلة.
بدوره، قال أحد السائقين العاملين على خط بيروت "فضل عدم ذكر اسمه"، "تم توقيفي من قبل دورية شرطة لبنانية بعد أن كانت حمولتي كاملة من الركاب، حيث قامت الدورية بإنزالهم، وكتابة ضبط عدلي باسمي، بحجة قيادتي لسيارة بدون شهادة دولية، وهو أمر أسمعه للمرة الأولى، وكانت المخالفة مذهلة، حيث حكم علي بمبلغ 3 ملايين ليرة لبنانية، وسجن مدة شهر".
المعاملة بالمثل
وأوضح الموقع أن الاتفاقيات الموقعة مع الجانب اللبناني لا تطلب من السائقين شهادة دولية كما باقي الدول العربية، باعتبار حكومة الأسد لا تطلب ذلك أيضاً، أي المعاملة بالمثل، ولكن الذي يحدث مؤخرا هدفه واضح وجلي، وقد أوقع السائقين بعجز مالي حقيقي.
وأكد أن السائق الذي يعجز عن الدفع يتم احتجازه حتى يؤمن المبلغ الذي خولف به نتيجة عدم حمله لشهادة دولية.
وأشار الموقع إلى أن السائقين السوريين يتهمون السلطات اللبنانية بالعنصرية، ويطالبون حكومة الأسد بإجراءات مماثلة كون الجانب اللبناني قد نقض الاتفاقات السابقة.
التعليقات (0)