تدمير سيارة "زيل" لميليشيا أسد "بعناصرها وذخائرها" غربي حماة (فيديو)

أعلن "جيش العزة" العامل ضمن معركة "الفتح المبين"، عن تدمير مدفع 57 وسيارة عسكرية (زيل)، على متنها عناصر لميليشيا أسد ومحملة بالذخيرة، على أحد حواجز الميليشيا شمالي غربي حماة.

ونشر جيش العزة على معرفاته الرسمية، اليوم السبت شريطاً مصوراً للعملية، موضحا أن عناصره استهدفوا المدفع والسيارة بصاروخ مضاد للدروع موجه على حاجز "أبو زهير" شمالي غربي حماة.

وفي وقت سابق بث جيش العزة شريطا مصورا يوثق لحظة تدمير عناصره ناقلة جند لميليشيا أسد على محور قرية كفرهود غربي حماة.

خسائر كبيرة

ومنذ إطلاق الفصائل المقاتلة لمعركة الفتح المبين قبل نحو 20 يوما، لوقف زحف ميليشيا أسد على مناطق محررة شمالي غربي حماة، -مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح- كبدّت ميليشيا أسد خسائر كبيرة في العتاد والعديد، وتمكنت من تحرير مناطق جديدة من سيطرة الميليشيا لأول مرة، مثل قرية تل ملح والجبين.

وقدرت الفصائل المقاتلة خسائر الميليشيا في الأرواح خلال الأيام الثلاثة الماضية، حوالي 100 قتيل وجريح، كما دمرت عشرات الأسلحة والذخائر والعربات والمدرعات والسيارات العسكرية المتنوعة.

حملة عسكرية مستمرة 

وأطلقت ميليشيا أسد الطائفية، قبل أكثر من شهرين، بدعم روسي مباشر، حملة عسكرية برية واسعة، ماتزال مستمرة على قرى وبلدات شمال غرب حماة، كانت مدرجة في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين تركيا وروسيا، في إطار "سوتشي" الموقع بين الطرفين 18 أيلول العام الماضي.

ورغم أن ميليشيا أسد حققت تقدما في أيام الحملة الأولى، عبر السيطرة على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق، غير أن الفصائل تمكنت من استعادة زمام المبادرة، ومفاجأة الميليشيا في أكثر من منطقة، وخاصة على محاور قرى الجبين وتل ملح وكفرهود وغيرها، موقعة أكثر من 600 قتيل في صفوف الميليشيا منذ انطلاق العملية وحتى الأسبوع الماضي، موثقين بالاسم، بحسب الفصائل المقاتلة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات