ناشطون يشككون بـ"انتحار" سوري جديد في لبنان (صورة)

ناشطون يشككون بـ"انتحار" سوري جديد في لبنان (صورة)
شكك ناشطون بطريقة "مقتل" أحد العمال السوريين في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الخميس، حيث زادت "حالات الانتحار" مؤخراً للسوريين في لبنان، وذلك إثر  "حملة تحريض" يتعرضون لها هناك.

وكانت شبكات لبنانية محلية وناشطون سوريون تناقلوا صورة، قالوا إنها لـ"محمد . م" أحد العمال السوريين، بعدما أطلق النار على نفسه (في الرأس) في سيارة كان ينظفها، مشيرين إلى أنه يعمل في محطة بنزين بمنطقة "كورنيش المزرعة" قرب صيدلية مشموشي، وأنه "وجد مسدساً حربياً فأخده وأطلق النار على رأسه".

وعلى إثر مقتل العامل السوري شكك الناشطون بطريقة مقتل اللاجئ، وأنه قتل ولم ينتحر، بسبب الهجمة التي يتعرض لها اللاجئون في لبنان، واصفينها بـ"غير المسبوقة" ومطالبين بفتح تحقيق في الحادثة، خصوصاً أن وسائل الإعلام اللبنانية لم تتطرق إلى نقل الخبر أو ذكره.

انتحار متكرر!

ويأتي الحديث عن "انتحار" شاب سوري عقب عدة حالات مشابهة كثرت في الآونة الأخيرة لسوريين في لبنان بينهم أطفال، كان آخرها مساء الأربعاء الفائت، لطفل قيل أنه شنق نفسه داخل محل لبيع الطيور في بلدة سعد نايل اللبنانية.

وكان عثر فجر الثلاثاء 13/6/2019 على الشاب السوري "زكريا طه" في العقد الثاني من العمر، مقتولا ومضرجا بدمائه، نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس في محلة البولفار البحري الجنوبي لمدينة صيدا، بسبب كوب نسكافيه تأخر بإحضاره لزبون.

يشار إلى أن السوريين في لبنان يتعرضون لمضايقات وتمييز عنصري من بعض الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة، إضافة لبعض اللبنانيين وبعض المؤسسات الإعلامية، حيث سجلت حالات متعددة لإهانة السوريين بأوصاف واتهامات لا يمكن تصنيفها إلا كـ"عنصرية" عدا عن التجاهل المتعمد لبعض الحالات الإنسانية والتي أودت بحياة عدد من السوريين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات