وأكد محمد رشيد مسؤول في جيش النصر (أحد فصائل الجبهة الوطنية للتحرير)، لأورينت نت، أن 11 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية قتلوا وأصيب 18 آخرون، إثر استهداف تجمعاتهم في بلدتي بريديج وكرناز غربي حماة، اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أنه لم يتم التأكد بعد من وجود قتلى أو جرحى روس ضمن الحصيلة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية، عن استهدافها بصواريخ "غراد" لغرفة العمليات المشتركة للقوات الروسية وتجمعات ميليشيا الفيلق الخامس التابعة لميليشيا أسد غربي حماة، ضمن إطار معركة الفتح المبين.
وأتى استهداف مقر العمليات المشتركة، تزامنا مع قصف ميليشيا أسد بـ8 صواريخ على محور تل ملح الجبين الذي تسيطر عليه الفصائل في موقع متقدم في خاصرة القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد في المنطقة.
حملة عسكرية مستمرة
ومنذ أكثر من شهرين، أطلقت ميليشيا أسد الطائفية بدعم روسي مباشر، حملة عسكرية برية واسعة، ماتزال مستمرة على قرى وبلدات شمالي غربي حماة، كانت مدرجة في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين تركيا وروسيا، في إطار "سوتشي" الموقع بين الطرفين 18 أيلول العام الماضي.
ورغم أن ميليشيا أسد حققت تقدما في أيام الحملة الأولى، عبر السيطرة على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق، غير أن الفصائل تمكنت من استعادة زمام المبادرة، ومفاجأة الميليشيا في أكثر من منطقة، وخاصة على محاور قرى الجبين وتل ملح وكفرهود وغيرها، موقعة أكثر من 600 قتيل في صفوف الميليشيا منذ انطلاق العملية وحتى الآن موثقين بالاسم، بحسب الفصائل المقاتلة.
يشار إلى أن الفصائل المقاتلة أطلقت معركة الفتح المبين، منذ حوالي 15 يوما، بهدف صد محاولات تقدم ميليشيا أسد تجاه المناطق المحررة في حماة وإدلب.
التعليقات (0)