العقوبات على سامر الفوز تُجبر سلسلة فنادق "فور سيزونز" على إنهاء إدارتها لفرعها بدمشق

العقوبات على سامر الفوز تُجبر سلسلة فنادق "فور سيزونز" على إنهاء إدارتها لفرعها بدمشق
قررت سلسلة فنادق “فور سيزونز” إنهاء إدارتها لفندق "فور سيزونز دمشق"، وذلك بحسب بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، وهذا يعني أن إدارة الفندق في سورية لم تعد عبر الشركة التي تدير الفنادق حول العالم. 

وأكدت الشركة الكندية، أنها استمرت بإدارة الفندق بدمشق لمدة 14 عام منذ افتتاحه في عام 2005، رغم الظروف الاستثنائية.

وبحسب موقع "هاشتاغ سوريا" ما زال من غير الواضح إن كانت الشركة العالمية ستنهي أيضاً الاتفاقية التي تتيح لفندق دمشق استعمال اسم "فورسيزونز".

العقوبات الأمريكية

ولم تعلن السلسلة عبر بيانها سبب إيقاف فرعها في دمشق، ولكن وبحسب المتابعين فإن العقوبات الأمريكية الأخيرة على مالك الفندق الحالي سامر فوز وشركاته والتي شملت الفندق هي السبب.

وكان سامر الفوز اشترى الفندق مطلع العام 2018 من الوليد بن طلال بعد فترة من بيع فندقه في بيروت.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية عاقبت سامر الفوز أحد كبار رجال الأعمال السوريين المقربين من نظام الأسد. والفوز بحسب وصف الولايات المتحدة مستفيد من الحرب التي شنها النظام بدعم من إيران، حيث تمكن من بناء ثروته الجديدة والبدء بمشاريع إعادة الإعمار بسبب صلاته القوية مع النظام الذي مكنه مع الاستيلاء على الأراضي وسهل عملياته التجارية طوال فترة الحرب.

واشتهر الفوز بثروته المرتبطة بالحرب، حيث وصفته صحيفة وول ستريت جورنال في تحقيق مطول نُشر العام الماضي بـ "المليونير الذي بنى ثروته من الحرب الذي حطمت بلده".

وتعامل الفوز مع تنظيم داعش من خلال تجارة القمح في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، فعل الأمر نفسه مع المناطق التي يسيطر عليها الأكراد. حيث تتنوع أعماله من المستحضرات الدوائية إلى الإسمنت. كما حافظ على علاقته مع النظام، حيث يقيم عدة مشاريع في المناطق الخاضعة لسيطرته.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات