نساء وأطفال ضحايا القصف المستمر لميليشيا أسد على حماة وإدلب (صور)

وفي التفاصيل، قال مراسل أورينت، إن الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد نفذ، اليوم الأربعاء، عدة غارات جوية على بلدة كنصفرة وقرية ترملا جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل بينهم امرأة وأصيب عدد آخر بجروح بعضها خطرة".

وأضاف، أن الطيران الحربي استهدف كل من قرى وبلدات، جبل الأربعين وحرش مصيبين وحرش بسنقول وكفر سجنة والهبيط وحيش والبارة وحاس واحسم ومعرة حرمة وكرسعة وخان شيخون وكنصفرة جنوبي إدلب.

 كما استهدفت ميليشيا أسد قرية الزكاة شمالي حماة براجمات الصواريخ انطلاقا من القاعدة العسكرية الروسية في محيط بلدة محردة بحماة، موقعة عددا من الجرحى ومخلفة دمارا كبيرا في المرافق العاملة والممتلكات الخاصة.

الأمم المتحدة تحذّر

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، حذرت الأمم المتحدة من تصاعد المعارك في إدلب وحماة، وناشدت تركيا وروسيا للعمل على استقرار الوضع في المحافظة، والتي بدأت قوات الأسد عملية عسكرية فيها منذ 40 يومًا مضت.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، "أنا قلق للغاية من تصاعد القتال في إدلب، والوضع خطير للغاية بالنظر إلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف".

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، "حتى في الحرب على الإرهاب لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

يشار إلى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجاريك، كشف الأسبوع الماضي أن المنظمة وثقت مقتل أكثر من 231 مدنيا، بينهم 69 امرأة و81 طفلا، ونزوح أكثر من 300 ألف فروا نحو الحدود مع تركيا، منذ 29 نيسان وحتى 10 حزيران الجاري أي خلال حوالي شهر ونصف الشهر فقط في حماة وإدلب، دون تحديد الجهة التي قتلهم وشردتهم.