عن لبنان ..الذي يفوح برائحة النفايات و العنصرية

اشترك في قناة #اورينت : https://goo.gl/oYUIq7

انتعشتِ العنصريةُ ُفي أوروبا بعد الحربِ العالميةِ الأولى على أيدي قوىً سياسيةٍ كبيرة وحيوية كالنازية في ألمانيا و الفاشية في إيطاليا .. دافعُها كانَ شعورَ الذلِ القومي بعد هزيمةِ تلك الحرب .. وقد حازتِ العنصريةُ في أوروبا وقتَها على أدواتٍ وعناصرَ فكريةٍ ومعرفيةٍ جذابة .. وربما من مُجافاةِ المنطقِ والواقع والعلم أنْ نُقارِنَ بين تلك العنصرية .. و العنصريةِ السائدة في لبنان اليوم والخاوية من أيِ بنيةٍ معرفية .. والتي لاتمتلكُ من عناصرِ الظهور إلا التعصبَ والرغبة في العنفِ وكرهِ الآخرين والانحطاطِ الثقافي .‏. احتاجتِ العنصريةُ في لبنان دائما الى عدو .. ففي سبعينياتِ القرنِ الماضي وما بعدَه كان العدو هو الفلسطيني .. وهنا نتذكر المقولةَ الشهيرة لرئيسِ حزبِ حراس الأرز اتيان صقر حينَما قال : "على كلِ لبناني أنْ يقتلَ فلسطينياً" ..

اليوم .. العدو هو السوري .. هذا السوري الذي يُواجهُ عنصرية ً طبقية .. عنصرية ٌ ضدَّ السوريين الفقراء .. ضدَ سوريي الخيام .. فأصحابُ خطابِ العنصرية الحاليينَ في لبنان لايجرؤونَ عليه أمامَ السوري عنصر المخابرات .. أو أمامَ من لديه المال ، كسامر فوز الذي يُدير أعمالَه من لبنان .. ولا يجرؤونَ عليه أماَم مَن يَرفع صورَ بشار الأسد .. فيكفي أنَ للأسد ثلاثةَ وزراءَ على الأقل في الحكومة اللبنانية ..

تقديم

أحمد ريحاوي

إعداد

علاء فرحات

أحمد الحسن

الضيوف

فيصل عبد الساتر – الكاتب والمحلل سياسي

عبد الرحمن عبارة - الكاتب والباحث السياسي

د. خطار أبو دياب - أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس

أحمد الأيوبي – الإعلامي والمحلل سياسي

يمنه فواز – إعلامية ومناصرة لحقوق الإنسان

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات