اغتيال اثنين من "كبار شخصيات" المصالحات بريف درعا

لقي اثنان من "كبار" مروجي المصالحات مع ميليشيات أسد الطائفية في ريف درعا، اليوم الاثنين، مصرعهما بعمليات اغتيال نفذها مجهولون، وذلك ضمن سلسلة العمليات التي تستهدف أصحاب المصالحات وميليشيات أسد في المنطقة.

وأكدت مصادر محلية لأورينت نت، أن مجهولين اغتالوا، محمد محمود الحاري، على طريق اليادردة مزيريب في ريف درعا الغربي، مشيرةً إلى أن الحاري يعتبر من "كبار شخصيات المصالحات" ويشغل منصب "رئيس لجنة المصالحات" في بلدة عتمان، وكان قد عاد إلى مناطق سيطرة النظام قبل عام واحد من استيلائها على جنوب سوريا. 

ويأتي مصرع "الحاري" بعد ساعات من العثور على جثة أنس خميس الجزار من بلدة جلين بريف درعا الغربي، بعد اختطافه من قبل مجهولين قبل أربعة أيام، حيث ذكرت مصادر محلية، أن "الجزار" انضم لما يسمى "فرع المداهمة ٢١٥" التابع لميليشيا "الأمن العسكري"، ومن ثم انخرط في صفوف ميليشيا "الفرقة الرابعة" التي يقودها "ماهر الأسد. 

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال متعددة تطال الموالين لميليشيا أسد والمعارضين لها بشكل مستمر، حيث تشير أصابع الاتهام إلى ميليشيا أسد بالوقوف وراء جميع هذه الاغتيالات.