لهذا السبب أفرجت "فصائل المصالحات" عن عناصر ميليشيا أسد في الصنمين

أسباب الإفراج

ونقلت المصادر عن الخاطفين قولهم "إن سبب الإفراج يتعلق بالمصلحة العامة للمدنيين وللطلاب بشكل خاص إذ تشهد المدينة امتحانات الشهادات الاعدادية والثانوية، وقد هددت ميليشيا أسد بمنع الطلاب من استكمال امتحاناتهم وحرمانهم منها بعد إغلاقها للطريق بشكل مباشر أمام المدنيين".

وكانت ميليشيا أسد قد حاصرت المدينة في شهر رمضان لمدة خمسة عشر يوماً، تم فك الحصار بعدها دون شروط، وأقدم "عناصر المصالحات" على اختطاف ثلاثة عناصر من ميليشيا أسد بهدف مبادلتهم بعناصر سابقين تم اعتقالهم.

ونوهت المصادر أن ميليشيا أسد "تعمد إلى زج المدنيين في الصراع للضغط بشكل مستمر على فصائل المصالحات، التي تولي  اهتماما للحاضنة التي تنتمي إليها لا سيما الرافضين منهم لميليشيا أسد وللمصالحات على الرغم من غدر بعض قادة المصالحات بحاضنتهم وعناصرهم بهدف التقارب مع ميليشيا أسد".

وأشارت المصادر إلى أن "فصائل المصالحات تنقسم بين مؤيد للمدنيين ومساعد لميليشيا أسد ضدهم إلا أن العناصر باتوا يدركون خداع قادتهم الذين يرتبطون مع مخططات ميليشيا أسد ضدهم"، وفق المصادر.