نجوم مسلسل "دقيقة صمت" يختارون جريدة حزب الله لتجديد الولاء لبشار الكيماوي!

نجوم مسلسل "دقيقة صمت" يختارون جريدة حزب الله لتجديد الولاء لبشار الكيماوي!
اختار نجوم ومنتجة مسلسل (دقيقة صمت) مواقع التواصل الاجتماعي وجريدة (الأخبار) اللبنانية، كي يجددوا الولاء والبيعة لنظام البراميل، ولمجرم الحرب بشار الكيماوي، حيث نشر كل من: عابد فهد، وفادي صبيح، وخالد القيش، إضافة إلى المخرجة والمنتجة نور هلال أرناؤوط (إيبلا الدولية التي أنتجت المسلسل)، مقالا هو أشبه ببيان تبرؤ من تصريحات كاتب المسلسل سامر رضوان، التي أثارت غضب سلطات الأسد على المسلسل.

وجاء في مقال مشترك كتبه كلّ من نجوم المسلسل، ونشر تحت عنوان: (عائلة «دقيقة صمت» تردّ في «الأخبار»: لنبتعد عن المياه الآسنة ) أنهم آثروا متابعة ردود الفعل على المسلسل وآراء الجمهور حوله، إلى انتهاء الموسم الرمضاني، خاصة أن الجميع يعرف بأن العمل حصد جماهيرية ونجاحاً كبيرين، شوّشت عليها تصريحات كاتب العمل خلال شهر العرض!".

وأشار المقال الذي نشرته صحيفة "الأخبار" التي يمولها حزب الله: "إننا لا نذيع سراً بأننا صدمنا بما أدلى به كاتب المسلسل من تصريحات بطريقة تتنافى، بل تتعارض مع ثوابتنا الوطنية، وبصورة تقحم العمل الفني في خضمّ عراكات أقّل ما يمكن أن يترفّع عنها مسلسل تلفزيوني، خاصة أننا أمام مجهود جماعي، لفريق متكامل، وصل الليل بالنهار لينجز المسلسل من ألفه إلى يائه على الأراضي السورية، وفق التصريحات والموافقات والتراخيص القانونية المعتادة، من دون أي عرقلةٍ قد تسببها مواقف عدائية متراكمة عند أحد العاملين في هذا العمل".

رد خجول للكاتب!

بدوره علّق كاتب المسلسل سامر رضوان بعد نشره المقال الذي تحدث عنوانه عن المياه الآسنة، تعليقا خجولا وملتبسا تهرب فيه من وضع النقاط على الحروف بوضوح،  حيث قال فيه: "وأنا كذلك أضم صوتي لصوت نجوم العمل، لا عاشت المياه الآسنة"، مع وضع رضوان "سمايل" مضحك على منشوره.

وفيما اعتبر معلّقون على صفحة الكاتب أن المقال جاء بضغط من قبل مخابرات الأسد، حيث قال أحدهم معلقاً: "هذا بيان الخوف وليس بيان يدفع بعجلة الفن او الفكر ..ومنذ متى كان الفن يخدم العسكر ومؤسسة الرئاسة .. وهل المسلسل (سهرة العسكر) انه فكرة حرة اطلقها كاتب صاحب فكر وراي ولو ان الفنانين لم يرو هذا الشيء لما أجادوا في عملهم .. الخوف والرعب من وسائل السلطة القمعية أنتج هذا البيان " فإن آخرين ذكّروا  قراء المقال، بأن كَتبته هم في الأصل منتفعين من نظام الأسد، ومؤيدين لجرائمه ضد الشعب السوري، حتى خارج سلطة الخوف التي يريد البعض أن يبرر بها تنازلاتهم، فقد سبق لعابد فهد دون أن يكون مضطرا لذلك، أن هدى جائزة الموركس دور التي نالها العام الماضي، لجيش التعفيش والبراميل التابع للأسد، الذي دمر نصف سورية بالطيران وهجر الملايين، وقتلت براميله مئات الأطفال والنساء والمدنيين دون أي تمييز بين مدني ومسلح، في واحدة من أجلى وصمات العار التي يمكن أن تلصق بفنان بمحض إرادته. 

هل هم خائفون فعلا؟

يذكر أن مواقع موالية لـ "نظام الأسد"، أفادت مؤخراً أن "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون"، منعت الفنان عابد فهد من الظهور على شاشات وإذاعات النظام المحلية، على الرغم من مواقفه التشبيحية لميليشيا أسد الطائفية الموصوفة، وعلى الرغم من أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية لا تجتذب نجوم الصف الأول للظهور عادة، بحكم تخلفها الفني والتقني ورداءة مستوى صورتها ومضمونها الخشبي، واقتصارها على ممثلي الدرجة الثالثة الذين تترفع المحطات الكبرى عن استضافتهم كزهير رمضان وزهير عبد الكريم وبشار اسماعيل ومحسن غازي وعارف الطويل.. فإن قرار المنع جاء ليوجه صفعة معنوية لعابد فهد، شبهها أحد النقاد "بطرد ضيف من مزبلة"  وليس لها أي قيمة اعتبارية حقيقية!

وشارك عابد فهد في المسلسل الرمضاني الأخير "دقيقة صمت" وهو مسلسل لبناني سوري مشترك، يحمل توقيع الكاتب سامر رضوان، والتونسي شوقي الماجري مخرجاً...  قيل أنه أثار غضب نظام الأسد ومخابراته، بسبب جرأته في تحليل مستوى الفساد الحكومي في سورية، في حين أرجعه البعض إلى حساسيات طائفية داخل الطائفة العلوية أذكاها تقارير كيدية كتبها مثقفو الطائفة المخبرون أمثال قمر الزمان علوش وحسن م يوسف وسواهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات