بعد توعد أردوغان بالرد.. ميليشيا أسد تستهدف مجدداً نقطة تركية في حماة

بعد توعد أردوغان بالرد.. ميليشيا أسد تستهدف مجدداً نقطة تركية في حماة
استهدفت ميليشيا أسد الطائفية المتمركزة في تل بزام شمالي حماة، فجر اليوم الأحد، نقطة مراقبة تركية في مدينة مورك بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر واشتعال النيران فيها.

وأفاد ناشطون بأن قصف ميليشيا أسد للنقطة التركية بريف حماة الشمالي أسفر عن سقوط إصابات في صفوف الجيش التركي.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع التركية في حسابها على موقع "تويتر" أن نقطة المراقبة التركية "رقم 9" تعرضت لهجوم متعمد بقذائف الهاون مصدره تل بزام، مشيرة إلى أن القوات التركية المرابطة في المنطقة، ردت مباشرة على القصف، عبر أسلحتها الثقيلة.

ولفتت إلى أن قصف ميليشيا أسد لم يتسبب بخسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.

قنابل الفوسفور 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد يوم الجمعة الماضي، نظام أسد بالرد في حال كررت ميليشياته قصف نقاط المراقبة التركية في إدلب.

وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول، فقد شدد الرئيس التركي على أنّ "استهداف ميليشيا أسد مناطق المدنيين في إدلب بقنابل الفوسفور جريمة لاتغتفر، ولا يمكن السكوت عنها".

وكانت ميليشيا أسد الطائفية، استهدفت، فجر الخميس الماضي، نقطة المراقبة التركية في بلدة شير مغار، بعد ساعات من مزاعم المركز الروسي للمصالحة في سوريا "حميميم" التوصل برعاية روسيا وتركيا إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد.

وأوضح مراسل أورينت حينها، أن ميليشيا أسد الطائفية، استهدفت النقطة التركية بقذائف المدفعية من حاجز الكريم غرب حماة، ما أدى لاندلاع حريق داخل النقطة، وإصابة 3 جنود كانوا داخلها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات