أفادت مصادر محلية لأورينت في درعا أن مجهولين فجروا مبنى مديرية الناحية في مدينة الحراك، ما أسفر عن خراب الطابق الأول بشكل شبه كامل وخروج المبنى عن الخدمة.
تفاصيل التفجير
وأوضحت المصادر أن حواجز ميليشيا أسد الطائفية، قامت بإطلاق النار بشكل كثيف بعد عملية التفجير تخوفاً منها من عمليات هجوم ضد المراكز.
وأشار المصدر المحلي الذي رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية، إلى أن المبنى المكون من طابقين تم تجهيزه ليكون بمثابة نقطة مركزية لميليشيا أسد تحوي مفرزة لميليشيا المخابرات الجوية ومركزاً للشرطة.
وكان المبنى خرج عن الخدمة بعد تحرير المدينة سابقاً، كما تُعد مدينة الحراك من أوائل القرى المشاركة في الثورة السورية حيث تسمى "أيقونة الثورة" وكانت قد شهدت لمرات متعددة كتابات على جدران المدينة ضد ميليشيا أسد.
بدورها قامت ميليشيا أسد باستقدام تعزيزات من مدينة إزرع القريبة إلى مدينة الحراك وذلك لتعزيز مواقعها في المربع الأمني حيث تعد مدينة الحراك أكبر المدن التابعة لإدارة منطقة إزرع في الريف الشرقي من درعا.
التعليقات (0)