صور مسربة لآثار قصف ميليشيات أسد نقطة المراقبة التركية في ريف حماة

صور مسربة لآثار قصف ميليشيات أسد نقطة المراقبة التركية في ريف حماة
تداولت شبكات إخبارية محلية، اليوم الجمعة، صوراً قالت إنها للدمار الحاصل في إحدى النقاط الطبية الذي تعرضت له، أمس، جراء قصفها من قبل ميليشيات أسد في ريف حماة.

وتظهر الصور تضرر واحتراق بعض الخيم والمعدات داخل سور النقطة العسكرية في شير مغار، حيث تعتبر هذه الصور الأولى من نوعها للأضرار التي لحقت بالنقاط التركية، جراء القصف المتكرر الذي تتعرض له من قبل ميليشيات أسد.

وكان مراسل أورينت في ريف حماة، أكد أن ميليشيا أسد الطائفية، استهدفت فجر الخميس، نقطة المراقبة التركية في شير مغار، بعد ساعات من مزاعم المركز الروسي للمصالحة في سوريا "حميميم" التوصل برعاية روسيا وتركيا إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد.

وأوضح المراسل حينها، أن ميليشيا أسد الطائفية، استهدفت النقطة التركية بقذائف المدفعية من حاجز الكريم غرب حماة، ما أدى لاندلاع حريق داخل النقطة، وإصابة 3 جنود كانوا داخلها.

استهداف متكرر

ويعد هذا الاستهداف للنقطة التركية هو الثاني خلال أقل من أسبوعين، إذ قصفت نقطة المراقبة التركية في شير مغار (أنشئت باتفاق المنطقة العازلة بين روسيا وتركيا) بالمدفعية الثقيلة، حيث شوهد وقتها الدخان الناتج عن القصف يتصاعد من النقطة العسكرية، في حين قالت شبكات محلية إن القصف "حقق إصابة مباشرة"، دون التأكد حتى اللحظة من إصابات بين صفوف عناصر النقطة.

وكانت ميليشيات أسد نقاط المراقبة التركية، ففي الـ12 من أيار الماضي، قصفت الميليشيات من مواقع تمركزها في حاجز الكم النقطة نفسها بـ 13 قذيفة مدفعية، فيما أخلت المروحيات العسكرية التركية، مطلع أيار عدداً من جنود الجيش التركي من نقطة شير مغار، بعد تعرضها لقصف من قبل ميليشيات أسد الطائفية.

وكان رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء فكتور كوبتشيشين، أعلن الأربعاء: "بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتبارا من منتصف ليلة الـ12 من يونيو 2019"، وفق روسيا اليوم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات