عبد الباسط الساروت في رحلته الأخيرة

كان عبد الباسط الساروت في حياته صاحب تأثير كبير بما يمتلكه من كاريزما مؤثرة على الشارع السوري،

وألهبت أناشيده وأغانيه التي كان ينشدها مشاعر الجماهير التي كانت تهتف مع هتافه وتشاركه أغانيه التي كان يصدح بها، 

حتى أضحى الساروت رمزاً من رموز الثورة السورية، وبقي الساروت ثابتاً على مبادئه لم تغره المناصب ولا الأموال ولم تجعله يحيد عن ثورته التي آمن فيها حتى الرمق الأخير من عمره، 

وكما كانت حياته كانت وفاته .. فقد مات وهو يقاتل ويناضل في ساحات الوغى وعلى الخطوط الأمامية مع رفاقه الثوار، 

ونال الشهادة التي كان يتمناها طول حياته ليترك بعد وفاته أسطورة بطل لن يستطيع الزمان أن يمحى ذكره وأثره الذي تركه على الناس..

نستعرض في حلقتنا اللحظات الأخيرة من حياة هذا البطل حتى وصوله إلى مثواه الأخير في الدانا بريف إدلب، 

مع مناقشة الأمثولة التي صنعها عبر شخصيته التي أصبحت مصدر إلهام لكل حر في العالم حتى بات أسطورة وأيقونة شعبية قل أن يجود الزمان بمثلها...

الضيوف:

بدر الدين عوردكي- أديب وكاتب سوري

هند بوظو- صحفية سورية

محمد ناجي طيارة- ناشط ومعارض سوري

تقديم: نور زكي

إخراج: أحمد حميدي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات