"نظام الأسد" يمنع عابد فهد من الظهور في وسائل إعلامه!

أفادت مواقع موالية لـ "نظام الأسد"، أن "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون"، منعت الفنان عابد فهد من الظهور على شاشات وإذاعات النظام المحلية، على الرغم من مواقفه التشبيحية لميليشيا أسد الطائفية، وآخرها إهدائه للميليشيا قبل شهر، فوزه بجائزة "الموريكس دور" عن دوره في مسلسل "طريق".

وبحسب موقع "هاشتاغ سوريا"، فإن "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون منعت عابد فهد من الظهور والاستضافة على الشاشات والإذاعات السورية المحلية، والسبب غير معلوم حتى اللحظة".

ونوه الموقع أن ما يؤكد هذا المنع، توقيف بث مقابلة أجرتها معه إذاعة صوت الشباب ضمن برنامج "مع الكبار"، حيث تم إزالة إعلان استضافته قبل يوم من بث البرنامج.

وشارك عابد فهد في المسلسل الرمضاني الأخير "دقيقة صمت" الذي أثار غضب نظام الأسد ومخابراته، وهو مسلسل لبناني سوري مشترك، يحمل توقيع الكاتب سامر رضوان، وتتمحور فكرته بالحديث عن فساد المسؤولين في نظام الأسد وقيامهم بتهريب المحكومين من السجون مقابل المال.

وكان الفنان عبد الحكيم قطيفان المؤيد للثورة السورية، علق على إهداء عابد فهد جائزة "الموريكس دور" لميليشيا أسد، بعد نشره صورة لعابد فهد إلى جانب الفنان مكسيم خليل الذي وقف بجانب الثورة السورية، بقوله: "هنالك فرق كبييييرجدا..أخلاقيا وإنسانيا.. لمن يهدي فوزة بجائزة فنية للجيش الاسدي المغتصب والقاتل مع(الجيش اللبناني الشئيئ)...!!! وبين من أهدى فوزه للمعتقلين والمغيبين وراء الشمس في أقبية الطاغية اللاحم.. ربما هو الفرق بين روح الرجل الحر وروح العبد الانتهازي والكاذب... ياحيف...!!!".

اعتزال أمل عرفة

ويوم الإثنين، كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من ميليشيا "حزب الله"، أن الفنانة السورية أمل عرفة قررت اعتزال الفن بشكل نهائي، والبحث عن مهنة أخرى أفضل من مهنة الفن. وأوضحت الصحيفة أن عرفة أرسلت لها تصريحاً قالت فيه، "قررت أن تعتزل الفنّ. سأتركه لأهله هذا آخر كلام عندي".

وأضافت عرفة "أشعر بالقرف النهائي، ربما تعيلني أي مهنة أخرى على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معي في هذه المهنة".

ويرى البعض أن تعرض "عرفة" لانتقاد واسع وربما للتهديد من قبل الشبيحة والمواليين، بالإضافة إلى مقاطعتها من قبل وسائل إعلام الأسد، بعد اعتذارها عن لوحة في مسلسل "كونتاك"، سخرت فيها من ضحايا الكيماوي، وادعت أن "الخوذ البيضاء" يفبركون قصف ميليشيا أسد للمدن بالمواد السامة، الأمر الذي دفعها إلى إعلان اعتزالها.