ما طبيعة الصفقة حول نقل عناصر داعش المعتقلين من سوريا إلى السليمانية العراقية؟

ما طبيعة الصفقة حول نقل عناصر داعش المعتقلين من سوريا إلى السليمانية العراقية؟
تحدث موقع كردي عن وجود صفقة يجري بحثها حول نقل عناصر تنظيم داعش المعتقلين في مخيمات ميليشيا "قسد"، من سوريا إلى محافظة السليمانية العراقية.

تفاصيل الصفقة

ونقل موقع باسنيوز عن ما سماه مصدرا مطلعا، أن هناك محاولة من عدد من المسؤولين الأمنيين في الاتحاد الوطني الكوردستاني (حزب الرئيس العراقي الاسبق الراحل جلال طالباني) اقناع التحالف الدولي بنقل دواعش من مختلف الجنسيات معتقلين لدى ميليشيا "قسد"، في مخيمات بغرب شمال شرقي سوريا، الى حدود منطقة گرميان بمحافظة السليمانية واحتجازهم هناك مقابل ملايين الدولارات تدفعها لهم التحالف.

وأوضح المصدر بأن عناصر داعش المعتقلين المراد نقلهم هم من مختلف الجنسيات، وترفض بلدانهم عودتهم اليها، وسيتم احتجازهم في "مخيم" او "معتقل" بمنطقة گرميان (جنوب مدينة السليمانية وشمال محافظة ديالى) إذا ماتمت الصفقة التي اقترحها عدد من المسؤولين الأمنيين في الوطني الكوردستاني على التحالف الدولي وتقدر بملايين الدولارات، وإذا ما جرى نقلهم بالفعل، بحيث يتولى مسلحون تابعون لهؤلاء المسؤولين الأمنيين حراسة هؤلاء والمكان الذي سيُحتجزون فيه.

بحث مستمر

وخلال الفترة القليلة الماضية تردد هؤلاء المسؤولون الأمنيون من الوطني الكوردستاني على شمال شرق سوريا، لعدة مرات، وتباحثوا مع التحالف الدولي في تفاصيل الصفقة، لكنهم لم يتلقوا بعد رداً من التحالف.

وكان التحالف الدولي قد اقترح قبل ذلك على الجهات الرسمية في حكومة إقليم كوردستان السماح بنقل قسم من هؤلاء المعتقلين إلى الإقليم أو مناطق كوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، لكن المقترح رُفض من قبل حكومة الإقليم.

واعتبر مصدر للموقع أن نقل عناصر داعش هؤلاء إلى إقليم كوردستان بالإضافة لكونه لا يراعي مشاعر ذوي ضحايا داعش في الإقليم، يشكل خطورة أيضا على أمن إقليم كوردستان.

وتحتجز ميلشيا "قسد"، عشرات الآلاف من الدواعش وعوائلهم الذين سلموا أنفسهم لقسد بعد خسارة التنظيم آخر معاقله في الباغوز. وبين المحتجزين الكثير من هؤلاء الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية والآسيوية وترفض حكومات بلدانهم عودتهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات