وجاء ذلك، اليوم الجمعة، ردا على سؤال صحفي حول ظهور بوادر خلاف بين روسيا وتركيا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب، كما نقل موقع روسيا اليوم ووكالة انترفاكس الروسية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، إن تحقيق وقف إطلاق النار بإدلب يأتي عندما يوقف الإرهابيون إطلاق النار على الأهداف المدنية التي يقيم عليها عسكرنا، وخاصة قاعدة حميميم"، على حد زعمه.
وادعى أن روسيا متفقة مع تركيا على ضرورة وقف إطلاق النار في منطقة إدلب وماحولها، محملا الجانب التركي مسؤولية عدم وقف إطلاق النار.
قتل وتشريد
ومنذ حوالي شهر تشنّ ميليشيا أسد وروسيا هجمة عسكرية شرسة على منطقة وقف اطلاق النار(سوتشي)، شمالي حماة وجنوبي إدلب، ما أوقع قرابة 300 ضحية من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نزوح وتشرد قرابة 500 ألف سوري من بيوتهم وأراضيهم.
وتتذرع روسيا وميليشيا أسد بأن تركيا لم تلتزم بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في سوتشي 17 أيلول العام الفائت، وأهمها بند إخراج هيئة تحرير الشام، والتي تعتبرها روسيا فصيلا إرهابيا، من المنطقة منزوعة السلاح بموجب الاتفاق.
غير أن روسيا وميليشيا أسد لا تحصر قتالها مع من تدعي أنهم فصائل إرهابية، وإنما تركز بشكل رئيس على سياسة قتل المدنيين وتشريدهم بعد تدمير منازلهم وممتلكاتهم، بحسب منظمات محلية ودولية.
التعليقات (0)