استهداف ممنهج ..قذائف ميليشيا أسد تحرق مساحات زراعية واسعة بإدلب (صور)

والتهمت النيران مئات الدونمات من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في كل من مدينة سراقب وخان شيخون وأطراف معرة النعمان، وبلدة تلمنس قرية المنطار، قبل أن تسارع فرق الدفاع المدني لإخمادها والحد من ضررها ما أمكن.

وأكد مراسلو أورينت، أن السبب الرئيس وراء اندلاع هذا الكم الكبير من الحرائق مع اقتراب موسم الحصاد، هو القصف المتواصل لميليشيا أسد الطائفية والروس على تلك المناطق.

الضغط على الحاضنة الشعبية

وأضاف مراسلو أورينت، أن ميليشيا أسد تستهدف إحراق المحاصيل الزراعية بشكل ممنهج، ضمن حملتها العسكرية الأخيرة على المنطقة منزوعة السلاح في حماة وإدلب، وذلك بهدف زيادة الضغط على الحاضنة الشعبية ودفعها مرغمة للنزوح إلى عمق المحرر بعد فقدها لمصدر رزقها الوحيد الذي تنتظره لعام كامل.

وخلال اندلاع الحرائق انتشرت صورا غريبة لأكياس قيل إنها تحتوي على مادة الهيدروجين، وترسلها ميليشيا أسد عبر وسطائها وعملائها لافتعال عدد كبير من الحرائق على مستوى المنطقة، غير أنه لم تتثبت أورينت من صحة هذه المعلومات على وجه الدقة.

شك وريبة!

وما يثير الشك والريبة في نوايا ميليشيا أسد ويعزز فكرة استهدافها الممنهج للمحاصيل الزراعية، هو تعرض جميع المحاصيل الزراعية في مناطق الثورة والمعارضة للحرائق دون حدوث أي حرائق في المحاصيل الزراعية بمناطق سيطرة ميليشيا أسد.

يشار إلى أن عدة مناطق في سوريا شهدت هذا العام احتراق مساحات زراعية واسعة فوق المعتاد، بعضها تبناها تنظيم داعش، كما في الرقة ودير الزور وأخرى بقيت مجهولة الفاعل كما في السويداء وريف درعا وريف حماة وإدلب وغيرها.