مقتل وجرح عناصر لميليشيا أسد في ريف حماة

وذكرت شبكة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام، أن سرية القناصة التابعة للهيئة تمكنت من قتل عنصر على الأقل لميليشيا أسد وجرح عدد آخر في قرية الحمرا بريف حماة الشمالي.

وأوضحت، أن السرية استهدفت سيارة نوع "فان" كانت تقل عناصر لميليشيا أسد، بعدة طلقات من قناصة الدوشكا، ما أدى إلى مقتل العنصر المذكور واحتراق السيارة بشكل كامل.

ضحايا مدنيون

وطيلة أكثر من شهر، تستمر المعارك بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد في عدة مناطق بريف حماة الشمالي، مدرجة في المنطقة منزوعة السلاح، ورغم تقدم ميليشيا أسد في عدد من القرى والبلدات غير أنها تكبدت خسائر فادحة بالأروح، بلغت حوالي 400 قتيل وجريح، إضافة إلى استيلاء الفصائل المقاتلة على كميات كبيرة من الآليات والذخائر وتدمير العشرات منها.

ويدفع المدنيون ثمنا باهظا في المناطق التي تسعى ميليشيا أسد التقدم إليها، حيث أوقع القصف الكثيف لميليشيا أسد والروس على مناطق في إدلب متاخمة لريف حماة حوالي 50 قتيلا وعشرات الجرحى في يومين فقط، في حين بلغت الحصيلة خلال أكثر من شهر حوالي 400 قتيل مدني بحسب إحصاءات فرق الدفاع المدني.  

صمت دولي وإقليمي

ورغم أن المنطقة المنزوعة السلاح مشمولة باتفاق سوتشي لوقف إطلاق النار، تواصل ميليشيا أسد الطائفية هجماتها على المنطقة بمساعدة روسيا، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان الماضي، لتشتد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وما تزال مستمرة حتى الآن، وسط صمت دولي وإقليمي.

وكانت روسيا وتركيا توصلتا في 17 أيلول 2018 لاتفاق سوتشي ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في منطقة خفض التصعيد بإدلب والتي اتفق عليها بين الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، وذلك في أيار 2018.