"اليونيسف" تكشف عن رقم ضخم لأطفال عناصر تنظيم داعش في سوريا

وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة، هنرييتا فور، في بيان نشره الموقع الرسمي لليونيسف، في وقت متأخر  الخميس، ، أن 20 ألفا من مجمل الأطفال الأجانب في سوريا عراقيون، في حين تعود أصول 9 آلاف منهم إلى 60 دولة حول العالم.

وأكد البيان أن ثمة آلاف من أطفال المقاتلين الأجانب يقبعون في مخيمات أو مراكز احتجاز أو مرافق للأيتام في سوريا والعراق وأماكن أخرى، وهم من بين الأطفال الأشد ضعفاً في العالم، ويعيشون في ظروف فظيعة وسط تهديدات مستمرة إزاء صحتهم وأمنهم ورفاههم، ولا يتوفر لهم إلا دعم أسري ضئيل، فالعديد منهم وحيدون تماماً برغم أن معظمهم قد تقطعت السبل بهم برفقة أمهاتهم أو مقدمي رعاية آخرين.

وجاء في البيان أيضاً، أن أغلب هؤلاء الأطفال ولدوا في سوريا أو سافروا إليها بصحبة ذويهم، أما الجزء المتبقي فإما تم تجنيدهم قسرًا أو خُدعوا فانضموا للجماعات المسلحة، أو أنهم اضطروا إلى الانضمام إلى هذه الجماعات كي يتمكنوا من النجاة".

معاملة سيئة

ويعيش معظم هؤلاء الأطفال وبعض أمهاتهم في مخيمات للنازحين تديرها ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) شمالي شرقي سوريا، وهي تفتقد للكثير من الخدمات ، إضافة إلى  القيود والمعاملة السيئة التي يتلقونها على يد عناصر قسد.

يشار إلى أن ملف استعادة العناصر غير السوريين في داعش بشكل عام وأطفالهم بشكل خاص يشكل مجال جدال واسع، خصوصاً بعد رفض العديد من الدول استعادة أبنائها المسلحين في صفوف التنظيم.