طرد الحواجز والمفارز الأمنية
وأكدت مصادر محلية لأورينت نت، أن عناصر من فصائل المصالحات سيطروا على مفرزة الأمن العسكري في جلين وسحم، واعتقلوا عناصرها الذين فاق عددهم عشرة عناصر، وطردوا الحواجز التي كانت تتمركز في المنطقة، وذلك كردة فعل منهم على اعتقال "هيثم حريري" القيادي السابق في "جيش المعتز".
ويأتي خروج المناطق الجديدة عن سيطرة ميليشيات أسد عقب خروج مدينة الصنمين عن سيطرة هذه الميليشيات، بعد مهاجمة عناصر "فصائل المصالحات" نقاط ميليشيا أسد فيها وقتل ضابط وجرح آخرين، على إثر اعتقال أحد "قادة المصالحات" أيضاً، لتقوم ميليشيا أسد بإطباق حصار كامل على المدينة، وتزج المدنيين داخل المعادلة، وهو ما ولد ردة فعل جديدة لدى أبناء الصنمين، الذين رفضوا دخول ميليشيا أسد إلى مدينتهم تحسبا لقيامها بمجازر بحق المدنيين واعتقال عناصر المصالحات.
يشار إلى أن خروج مدينة الصنمين والمناطق الجديدة عن سيطرة الميليشيات الطائفية ليس الأول من نوعه، حيث تعتبر درعا البلد أحد أهم المناطق التي لا تستطيع ميليشيا أسد دخولها بشكل كامل، رغم إبرامها "اتفاق التسوية".
ويؤكد ناشطون من المنطقة، أن عدم قدرة ميليشيا أسد السيطرة على هذه المناطق، ناتج عن عدم وجود قوة كافية لإرهاب الأهالي وتواجد "عناصر المصالحات" وتوفر السلاح الخفيف، علاوة عن استمرار الميليشيات بسياساتها القمعيةالتي ولدت حالة من التخوف من ارتكابها مجازر بحقهم، لا سيما بعد التخلص من قاداتهم.
التعليقات (0)