وأوضح موقع "هاشتاغ سوريا"، أن العصابة تركز على سرقة سيارات الأجرة من نوع سابا، بمعدل سيارة يومياً، وبعد سرقة السيارة وركنها في مكان آخر، يتواصلون مع صاحبها ويطلبون منه دفع “فدية” بين 500-700 ألف ليرة للإفراج عن سيارته، وعند دفع المبلغ المتفق عليه، يخبروه بمكان السيارة.
من يقف خلفهم؟
واللافت أن أفراد العصابة تواصلوا مع أصحاب سيارات سابا (سهلة الفتح والسرقة، وهذا ما اعتمدت عليه العصابة في عملياتها) من رقم هاتف واحد ومعلن، واستطاعوا الحصول على أرقام هواتف أصحاب السيارات غالبا من مصادر مطلعة على السجلات الرسمية للسيارات، حيث تتجول هذه العصابة وتمارس السرقة وسط دمشق بكل "وقاحة وحرية".
من جهتها حاولت شرطة دمشق القبض على العصابة في كمين أعدته لهذا الغرض، إلا أن أفراد العصابة تمكنوا من الإفلات، وبعد يوم واحد على الكمين حدثت محاولة سرقة جديدة في منطقة الميدان، الثلاثاء، إلا أن صاحب السيارة المسروقة استطاع إيجادها قبل أن يبدأ التفاوض معه، لذا لم يضطر إلى تسجيل ضبط بالحادثة.
يشار إلى أن العاصمة دمشق، تنتشر فيها ميليشيات وعناصر يتبعون لضباط في نظام الأسد، ويمارسون عمليات تشبيح على الأهالي، إذ جرى ضبط عدة حالات اعتداء على عناصر شرطة المرور على الرغم من كونهم يتبعون لمؤسسات حكومية.
التعليقات (0)