وذكر موقع السويداء 24، أن الجرحى المحتجين طالبوا بتأمين شواغر وظيفية لذويهم ومنحهم "أكشاك" لتأمين لقمة عيشهم بشكل كريم.
رد مفاجئ
وقال الموقع، إن محافظ السويداءعامر العشي استقبل الجرحى في مكتبه وأخبرهم بمحدودية إمكاناته وعدم قدرته على تلبية مطالبهم، مضيفا أن المحافظ فاجأهم بتقديم مبلغ 10 ألاف ليرة سورية لكل جريح.
وأكد الموقع، أن الجرحى رفضوا المبلغ واعتبروا ذلك إهانة لهم والتفافا على تحقيق مطالبهم بتأمين فرص عمل لهم، مشيرا إلى أن الجرحى ينوون التوجه إلى مكتب أعضاء "مجلس الشعب" يوم الخميس القادم لطرح معاناتهم آملين أن يجدوا من يشعر بحالهم ويلبي مطالبهم بحلول جذرية لا تسكينيّة.
ويتعرض جرحى ميليشيا أسد وذوو القتلى للإهانة والاستخفاف بدمائهم، عبر إعطاء ذوي القتيل أو الجريح ماعزا أو علبة برتقال أو ساعة حائط، كتعويض للجريح أو لذوي القتيل عن مشاركته في القتال إلى جانب ميليشيا أسد والدفاع عن نظامه.
التعليقات (0)