قتلى وجرحى لميليشيا أسد في قرية "الكركات" بريف حماة

وقال مراسل أورينت، اليوم السبت، إن الفصائل قتلت عنصرين على الأقل في صفوف ميليشيا أسد، أثناء محاولة التقدم الفاشلة للميليشيا على جبهة قرية الكركات في سهل الغاب بريف حماة الغربي".

وذكر مراسلنا، أن القتيلين، هما موسى الخوامي ومحمد نضال بصمجي، ويتبعان للواء القدس التابع لجبهة التحرير الفلسطينية التي تقاتل ضمن صفوف ميليشيا أسد في معارك ريف حماة.

ولواء القدس عبارة عن فصيل عسكري  تنحدر قواته من فلسطييني المخيمات في سوريا (النيرب وعائدون ومخيم حمص)، ويتبع إلى جبهة التحرير الفلسطينية التي تأسست في سبعينيات القرن الماضي في سوريا  بقيادة اللواء محمد طارق الخضراء بهدف العمل على تحرير فلسطين.

ويقاتل لواء القدس الفلسطيني في عدة مناطق في سوريا إلى جانب ميليشيا أسد، وهي دير الزور وحماة وحلب، وهو غير ميليشيا فيلق القدس التابع لإيران بقيادة قاسم سليماني.

وبعد حوالي عشرين يوم من حملتها العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح، وخاصة في ريف حماة ، فقدت ميليشيا أسد الطائفية أكثر من 200 عنصر، بينهم أكثر من 30 ضابطا وثقتهم شبكات ومواقع موالية بالأسماء والصور.

صمت دولي وإقليمي

ورغم اتفاق سوتشي، تواصل ميليشيا أسد الطائفية هجماتها على المنطقة بمساعدة روسيا، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان الماضي، لتشتد بالأسبوعين الأخيرين وما تزال مستمرة حتى الآن، وسط صمت دولي وإقليمي.

وكانت روسيا وتركيا توصلتا في 17 أيلول 2018 لاتفاق سوتشي ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في منطقة خفض التصعيد بإدلب والتي اتفق عليها بين الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، وذلك في أيار.

يشار إلى أن فريق منسقي استجابة سوريا وثق منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 أيلول 2018 وحتى الآن، ثلاث حملات عسكرية على المنطقة منزوعة السلاح المدرجة بالاتفاق، أوقعت 546 قتيلا مدنيا بينهم حوالي 140 طفلا، وشردت أكثر من 550 ألفا من بيوتهم ومنازلهم.