ونشر الداعية النابلسي المساندة للثورة السورية، تسجيلاً مصوراً حمل عنوان "رسالة الدكتور محمد راتب النابلسي لأهلنا في إدلب وحماة"، قال فيها: "أخوتي الكرام في حماة وإدلب لقد جرت سنة الله في خلقه أن تبنى الحياة على الابتلاء.. فالمؤمن مبتلى.. أسأل الله لكم أن يفرج همكم ويكتب لكم الأجر العظيم".
وتأتي رسالة النابلسي، بعد تغريدة له في 3 أيار الجاري على حسابه في "تويتر" قال فيها: " اللهم ارحم شهداء سورية، اللهم اربط على قلوب أهلنا في إدلب وما حولها، اللهم ثبتهم وصبّرهم، اللهم أعظم أجرهم، وانتقم لهم، اللهم كن لهم عوناً ومعيناً وناصراً وحافظاً ومؤيداً وأميناً يا رب قد عم الفساد فنجنا، قلت حيلة فتولنا، ارفع مقتك وغضبك عنا، لا تعاملنا بما فعل السفهاء منا".
موقف النابلسي من الثورة السورية
والشيخ النابلسي يعد أحد أكبر رجالات الدين في سوريا وأعلن موقفاً واضحاً من الثورة السورية منذ انطلاقتها بشكل مبطن عندما كان في دمشق، ولاحقاً بشكل صريح وواضح في بيان وجهه للشعب السوري في الربع الأخير من عام 2012. ومما جاء في بيانه آنذاك: "إنني وفي بداية هذه الثورة، لم أرَ أن الأمة مجتمعة على الطريقة التي تريد بها إزاحة النظام، وهذا مما زاد في غي النظام وإمعانه في الظلم والقتل. وإنني أقول لشريحة كبيرة من الشعب السوري إنكم تخاذلتم، وعشتم لحظتكم، بينما كان هناك أبطالٌ ينتفضون، ويتظاهرون، ويضحون بالغالي والرخيص، والنفس والنفيس، ولم تقفوا معهم، بل وقفتم على الحياد السلبي، طالما لم يمسكم سوءٌ مباشر من النظام." ووجه دعوة للتجار وجميع شرائح المجتمع لدعم الثورة السورية.
اختراق وقف إطلاق النار
ورغم اتفاق سوتشي، تواصل ميليشيا أسد الطائفية هجماتها على المنطقة بمساعدة روسيا، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان الماضي، لتشتد بالأسبوعين الأخيرين وما تزال مستمرة حتى الآن، وسط صمت دولي وإقليمي.
التعليقات (0)