تفاصيل جديدة للمعارك والقصف على المنطقة "العازلة" بريف حماة وإدلب (صور)

تفاصيل جديدة للمعارك والقصف على المنطقة "العازلة" بريف حماة وإدلب (صور)
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير دبابة ثانية لميليشيا أسد الطائفية مساء اليوم الخميس، في وقت أعلنت الميليشيا سيطرتها على قرية الشريعة بريف حماة الشمالي.

وقال مراسل أورينت اليوم الخميس، إن ميليشيا أسد ومن خلفها روسيا واصلت للأسبوع الثاني على التوالي تنفيذ سياسة الأرض المحروقة، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة والذخائر في مناطق ريفي حماة وإدلب، المدرجة في المنطقة منزوعة السلاح (العازلة)، المتفق عليها بين تركيا وروسيا منذ 15 شهرا.

وأضاف، أن القصف ترافق مع تقدم  للميليشيات على الأرض حيث سيطرت على كل من قرية الشريعة وبلدة قلعة المضيق ومدينة كفرنبودة وجميعها في ريف حماة الغربي حتى الآن، مشيرا إلى أن المعارك ماتزال مستمرة وسط قصف لا يهدأ أجبر عشرات آلاف المدنيين على النزوح والتشرد في بساتين المناطق المحررة إلى الداخل من إدلب وريفها الشمالي، كما خلف المئات من القتلى والجرحى.

وتستمر محاولات ميليشيات أسد وروسيا التقدم على أكثر من محور في ريف حماة الشمالي الغربي، أهمها تل الصخر وتل هواش ومدينة قلعة المضيق، وماتزال المعارك مستمرة هناك.

خسائر ميليشيات أسد

وكانت "الجبهة الوطنية" أعلنت صباح اليوم الخميس عن تدمير دبابة لميليشيات أسد من طراز T72 بصاروخ موجه، كما تم تدمير قاعدة صواريخ ومقتل مجموعة من عناصر ميليشيات أسد على محور تل هواش.

وكان العشرات من ميليشيا أسد الطائفية لقوا مصرعهم، أمس الأربعاء، جراء استهدافهم بعربة مفخخة في محيط كفرنبودة، حيث تعد هذه أول مفخخة تضرب ميليشيا أسد في المعارك الأخيرة.

وفي السياق، تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة تقدم ميلشيا أسد، في تل الصخر، كما دمروا دبابة للميليشيا، حيث تجري اشتباكات عنيفة هناك، منذ أيام.

مقتل 40 عنصراً من ميليشيا أسد

وخلال اليومين الماضيين، قتل ما لا يقل عن 40 عنصراً من ميليشيات "قوات النمر" بقيادة "العميد سهيل الحسن"، خلال المعارك في محيط قرية الجنابرة شمال حماة، عقب شن الفصائل المقاتلة، هجوماً معاكساً على المحاور الشمالية والغربية للمحافظة.

وكان مراسلو أورينت في المنطقة، أكدوا أن الفصائل المقاتلة استعادت السيطرة على تل عثمان، بعد معارك مع ميليشيا أسد والميليشيات المساندة لها، بعد سيطرة الأخيرة على التل لعدة ساعات. وأشار مراسلونا إلى أن عدداً من عناصر الميليشيات الطائفية قتلوا بالاشتباكات وتقدم الفصائل، كما دمرت الفصائل سيارة محملة بالعناصر بين تل عثمان والجنابرة.

يشار إلى أن عدد القتلى وصل إلى 122 مدنياً بينهم متطوع في الدفاع المدني، وأكثر من 329 مصاباً بريفي إدلب وحماة، وذلك منذ 26 نيسان  وحتى اليوم، بحسب آخر إحصاءات فرق الدفاع المدني في المنطقة.

صورة لمجموعة من ميليشيا أسد في قلعة المضيق، ومن ورائهم مجموعة أخرى تسرق بيوت المدنيين

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات