أين وصلت المعارك في ريف حماة الشمالي؟

أين وصلت المعارك في ريف حماة الشمالي؟
استولت ميليشيا أسد على مدينة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، حيث تشن هذه الميليشيات بمساندة من حليفها الروسي حملة قصف مكثفة على المنطقة منذ قرابة أسبوع.

وتناقلت شبكات محلية نبأ استيلاء ميليشيات أسد على المدينة، في حين أكد مراسلو أورينت في المنطقة، أن ميليشيات أسد كانت متمركزة قبل الحملة العسكرية على المنطقة في القلعة الأثرية، وهي مطلة على كامل المدينة، في حين تسيطر الفصائل المقاتلة على المدينة، منوهين إلى أنه تم رصد حركة لدبابات لميليشيات أسد في منطقة الكركات وصوامع الحبوب.

وتتصدى الفصائل لمحاولات ميليشيات أسد التقدم على أكثر من محور في ريف حماة الشمالي الغربي، أهمها تل الصخر وتل هواش ومدينة قلعة المضيق، حيث تتعرض المنطقة لقصف مكثف من الطيران الروسي.

خسائر ميليشيات أسد

وكانت "الجبهة الوطنية" أعلنت صباح اليوم الخميس عن تدمير دبابة لميليشيات أسد من طراز T72 بصاروخ موجه، كما تم تدمير قاعدة صواريخ ومقتل مجموعة من عناصر ميليشيات أسد على محور تل هواش.

وكان العشرات من ميليشيا أسد الطائفية لقوا مصرعهم، أمس الأربعاء، جراء استهدافهم بعربة مفخخة في محيط كفرنبودة، حيث تعد هذه أول مفخخة تضرب ميليشيا أسد في المعارك الأخيرة.

وفي السياق، تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة تقدم ميلشيا أسد، في تل الصخر، كما دمروا دبابة للميليشيا، حيث تجري اشتباكات عنيفة هناك، منذ أيام.

مقتل 40 عنصراً من ميليشيا أسد

وخلال اليومين الماضيين، قتل ما لا يقل عن 40 عنصراً من ميليشيات "قوات النمر" بقيادة "العميد سهيل الحسن"، خلال المعارك في محيط قرية الجنابرة شمال حماة، عقب شن الفصائل المقاتلة، هجوماً معاكساً على المحاور الشمالية والغربية للمحافظة.

وكان مراسلو أورينت في المنطقة، أكدوا أن الفصائل المقاتلة استعادت السيطرة على تل عثمان، بعد معارك مع ميليشيا أسد والميليشيات المساندة لها، بعد سيطرة الأخيرة على التل لعدة ساعات. وأشار مراسلونا إلى أن عدداً من عناصر الميليشيات الطائفية قتلوا بالاشتباكات وتقدم الفصائل، كما دمرت الفصائل سيارة محملة بالعناصر بين تل عثمان والجنابرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات