"الجبهة الوطنية" تتحدث لأورينت عن تحركات الميليشيات الشيعية في ريف حماة

"الجبهة الوطنية" تتحدث لأورينت عن تحركات الميليشيات الشيعية في ريف حماة
واصلت ميليشيات أسد الطائفية وحليفها الروسي قصف مدينة إدلب والقرى والبلدات الواقعة في ريفيها الجنوبي والشرقي بالمقاتلات والأسلحة الثقيلة والمدفعية مخلفة العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وبحسب قادة عسكريون في الجيش الحر فإن احتمالية شن ميليشيا أسد هجوماً على إدلب وريفي حماة وحلب أمر متوقع جد، مشيرين إلى أن الفصائل بدأت تجهز نفسها تحسباً لأي هجوم قد تشنه الميليشيات على آخر معاقل المعارضة في الشمال السوري.

الناطق باسم الجبهة الوطنية: الروس هدفهم قتل المدنيين

يقول النقيب "ناجي مصطفى" الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير في حديث لـ "أورينت نت": "النظام منذ بداية ما يسمى اتفاق سوتشي لم يلتزم بأية بنود أما التصعيد الأخير فقد جاء بعد اجتماع أستانا الأخير وهذا ما يكشف عدم التوصل لاتفاق بين الدول الراعية له، فالروس دائماً لا يلتزمون بأية اتفاقيات لا سابقاً ولاحالياً ولا مستقبلاً وهم يستخدمون القصف من أجل قتل المدنيين وتهجيرهم ليس إلا"، مشيراً إلى أن موقف الفصائل الأخير حول موضوع تسيير دوريات روسية في المناطق المحررة إلى جانب الدوريات التركية كان واضحاً وأجمع عليه جميع الفصائل.

وأضاف مصطفى "وفقاً لاستطلاعات أجريناها على جبهات الميليشيات فإن القوات المشاركة في المعارك الأخيرة تتألف من الميليشيات الشيعية الطائفية، إضافة لوجود ميليشيا الفيلق الخامس المشكلة والمدعوة روسياً بشكل كامل، إضافة للميليشيات الأخرى الموالية لإيران وقوات أسد"، لافتاً إلى أن تلك القوات متمركزة حالياً في ريف حماة الشمالي واستقدمت على مدار الأيام الماضية تعزيزات كبيرة إلى المنطقة ومن المتوقع إن كان هناك أية معارك أن تقوم تلك القوات ببدئها.

وتابع "رفعنا من جاهزيتنا وباتت جميع الفصائل على أهبة الاستعداد تحسباً لأية عمليات عسكرية قد تشنها ميليشيات أسد على المنطقة، ووضعنا خطط لكافة الاحتمالات والسيناريوهات ووضعنا الخطط الدفاعية لكافة المحاور بحيث تكون هذه الخطط كفيلة لصد أية محاولات تقدم على أي محور ومنع الميليشيات من التقدم، إضافة لوضع خطط هجومية على المحاور التي تحاول الميليشيات لتقدم عليها إضافة لمحاور أخرى سيتم فتحها في حال بدء أية معركة أو هجوم على المنطقة".

وبعد المعارك الأخيرة بين تحرير الشام وحركة الزنكي باتت مناطق الشمال ككل خاضعة لسيطرة تحرير الشام رغم تواجد فصائل من الجيش الحر منضوية ضمن الجبهة الوطنية للتحرير، فيما احتفظ جيشا النصر والعزة بمواقعهما في ريف حماة الشمالي، حيث يتكفل الجيشان بالتعاون مع فصائل أخرى الآن بصد محاولات تقدم ميليشيات أسد على محور قلعة المضيق بريف حماة الشمالي، وقد أكد الناطق أن "جميع المحاولات خلال الأيام الماضية تم إفشالها وتم تكبيد ميليشيات أسد خسائر في الأرواح والعتاد، كما تم قصف العديد من المواقع التي تستخدمها الميليشيات في قصف المدنيين بالصواريخ وتم تدمير العديد من الآليات".

موقف واحد للفصائل

وبحسب "مصطفى" فإن "الفصائل أظهرت موقفها العلني والواضح سابقاً وأكدته لاحقاً برفض أي تواجد للنظام أو الروس في المناطق المحررة، ونحنا في الجبهة الوطنية للتحرير عبرنا عن رفضنا لأية دوريات روسية وقبلنا بوجود الدوريات التركية فقط، وفي حال أصر النظام على الحل العسكري فليس أمامنا سوى الانتقال من الدفاع إلى الهجوم وضرب معاقل النظام والسيطرة عليها والتقدم في مناطق جديدة" وفق تعبيره.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات