قتلى وخروج مراكز صحية ومدارس عن الخدمة بقصف إدلب وحماة

قتلى وخروج مراكز صحية ومدارس عن الخدمة بقصف إدلب وحماة
قتل عدد من الكوادر الطبية ومدنيون، اليوم الجمعة، بحملة القصف الشرسة بعشرات الغارات ومئات القذائف والصواريخ التي تتعرض لها بلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي من قبل ميليشيات أسد الطائفية وطيران الاحتلال الروسي.

وأكد مراسلو أورينت في المنطقة، أن مصطفى المصري، وهو أحد الكوادر الطبية بمديرية صحة حماة، والمدير الإداري لمشفى شام قتلا، إثر استهداف طريق قلعة المضيق- الكركات بصاروخ كورنيت من حاجز ميليشيا أسد في نقطة "الآثار" والتي ترصد طريق النزوح الوحيد من بلدة قلعة المضيق، كما قتل مدني وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي لبلدة الهبيط جنوب إدلب.

مدارس ومراكز صحية خارج الخدمة

وأفاد مراسلونا، بخروج المركز الصحي في قرية الركايا (جنوب إدلب) عن الخدمة إثر استهدافه بالبراميل المتفجرة، في حين استهدف الطيران الحربي مدراس (بنات معرة حرمة ومدرسة معرة حرمة المحدثة، ومدرسة أحمد ياسين وثانوية معرة حرمة) بصواريخ عنقودية أطلقتها ميليشيات أسد.

إيقاف الامتحانات

وبسبب القصف الممنهج على المدارس والبنى التحتية، أعلنت مديرية التربية والتعليم بإدلب إيقاف امتحانات المواد المتبقية، واعتماد معدل درجة أعمال الطالب والمذاكرة، عوضاً عن درجة الامتحان الأخير للمواد المتبقية فقط، وذلك حفاظا على سلامة الطلاب والمدرسين.

إلغاء الصلاة

وكان مسؤولو الأوقاف في عدد من مدن وبلدات وقرى ريف إدلب ألغوا إقامة صلاة الجمعة،  حيث أصدرت لجان الأوقاف في كل من مدينة كفرنبل وكفرومة وقرى احسم والمغارة وغيرها من المناطق التي تتعرض للقصف، بيانات بإلغاء صلاة الجمعة، وصلاتها ظهرا في البيت حرصا على سلامة المدنيين.

هجمة شرسة متجددة

ولليوم الرابع على التوالي، تواصل روسيا وميليشيا أسد الطائفية تنفيذ حملة قصف شرسة بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر على المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماة وإدلب.

وكثّف طيران المحتل الروسي وميليشيا أسد غاراتهما الجوية وقصفهما المدفعي ليل الخميس وفجر الجمعة على أكثر من 30 بلدة وقرية في ريف حماة وإدلب، ما تسبب بمقتل 14 مدنيا وجرح عشرات آخرين ونزوح الآلاف إلى مناطق أكثر أمنا في عمق الداخل المحرر.

وتأتي حملة القصف الشرسة المتجددة من قبل المحتل الروسي وميليشيا أسد، بالتزامن مع استقدام بعض القوات الرديفة لها وإخلاء بعض بلدات ريف حماة الشمالي من المدنيين، ممّا جعل البعض يتخوّف من قُرب معركة إدلب الكبرى.

وكانت ميليشيا أسد وروسيا نفذتا  مع بدء الحملة يوم الثلاثاء، 50 غارة جوية وألقتا 150 صاروخا، و8 قنابل فراغية، على عدة مناطق بريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين في كل من بلدة كفرنبودة وقريتي أرينبة وعابدين، وجرح 22 آخرين في مناطق مختلفة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات