وقالت "الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الحر على قناتها في التلغرام، إن مقاتليها استهدفوا بالمدفعية الثقيلة تجمعا للقوات الروسية في قرية بريديج شمال حماة، ما أدى لمقتل أربعة جنود منهم.
وقبل ذلك بقليل نشرت "الوطنية للتحرير" مقطع فيديو يظهر تدمير عناصرها "لدبابة" تابعة لميليشيا أسد الطائفية بريف حماة بوساطة صاروخ "كونكورس" مضاد للدروع.
وأوضحت "الوطنية للتحرير" أن هذه الاستهدافات، تأتي ردا على تصعيد القصف من قبل الروس وميليشيا أسد بحق المدنيين في المنطقة منزوعة السلاح بريفي حماة وإدلب خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا ونزوح الآلاف.
هجمة شرسة
وكانت ميليشيا أسد وروسيا نفذتا أمس الثلاثاء ، 50 غارة جوية وألقتا 150 صاروخا، و8 قنابل فراغية، على عدة مناطق بريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين في كل من بلدة كفرنبودة وقريتي أرينبة وعابدين، وجرح 22 آخرين في مناطق مختلفة.
وأشار مراسل أورينت أمس، أن القصف المتنوع بالطائرات والصواريخ وقذائف المدفعية طال أكثر من 15 نقطة في المناطق المذكورة، لافتا إلى أن المنطقة بدأت تشهد منذ أيام حركة نزوح كبيرة نتيجة تواصل ميليشيا أسد الطائفية، وأحيانا الروس قصفهما على المنطقة منزوعة السلاح بوتيرة متفاوتة تزداد وتنخفض، وخاصة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
قصف لايتوقف
وتواصل ميليشيا أسد الطائفية، وأحيانا الروس قصفهما على المنطقة منزوعة السلاح بوتيرة متفاوتة تزداد وتنخفض، وخاصة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل المئات من المدنيين ونزوح الآلاف عن مدنهم وقراهم، بحسب إحصائيات الدفاع المدني.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا في 17 أيلول من العام الماضي في مدينة سوتشي الروسية، إلى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح(عازلة)، تفصل بين ميليشيا أسد وفصائل المعارضة، تضم أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية في الشمال السوري المحرر.
التعليقات (0)