نسف الحاجز
وأظهر التسجيل استهداف "الجبهة الوطنية" مجموعة من عناصر ميليشيا أسد كانت تتحصن على حاجز الآثار شرق بلدة قلعة المضيق.
وأحدث الصاروخ انفجاراً كبيراً في الحاجز، وسط تطاير جثث العناصر في الهواء، من دون معرفة عدد القتلى الذين كانوا بقلب الحاجز لحظة الانفجار.
وقبل يومين، أوضحت وكالة "إباء الإخبارية"، أن 13 عنصراً من ميليشيا أسد، قتلوا، جراء "إغارة" ليلية لـ "جيش أبو بكر الصديق" التابع للهيئة، على نقاط الميليشيا على حاجز الآثار شرق بلدة قلعة المضيق. ونوهت الوكالة أن العملية، تأتي في سياق سلسلة عمليات "تحرير الشام"، تحت مسمى "ويشف صدور قوم مؤمنين"، ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية.
وأتت العملية، بعد ثلاثة أيام، من شن مقاتلي "غرفة وحرض المؤمنين" (تضم حراس الدين وأنصار الدين وأنصار الإسلام)، هجوماً على مواقع ميليشيا أسد في سهل الغاب في ريف حماة الغربي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 10 عناصر في صفوف هذه الميليشيات.
التعليقات (0)