وأظهر التسجيل، قيام "شبيحة الأسد، بالتجوّل بواسطة سيارة، بين منازل عربين المدمرة بقصف طائرات ميليشيا أسد قبل تهجير قسم كبير من أهلها، منذ أكثر من سنة، حيث قال أحدهم ويبدو أنه ضابط برتبة عالية: "عربين الأبية المعمرة ولكن تدمرت وا حسافاه"، مضيفاً: "السيرميك الأحمر أصبح محلاً للرصاص".
نقص الخدمات
ومنذ سيطرة ميليشيا أسد الطائفية على الغوطة في بداية شهر أذار عام 2018، وتهجير قسم كبير من أهلها عقب عقد اتفاقيات تسوية هناك، ما تزال أغلب المدن والبلدات بلا كهرباء وماء باستثناء بلدات كفربطنا وسقبا وجسرين وأجزاء من عين ترما وحمورية والتي تصلها الكهرباء ساعتين يومياً.
ولم تكتف ميليشيا أسد بالحصار الخارجي فقد قطّعت أوصال مدن وبلدات الغوطة الشرقية بنصب أكثر من أربعين حاجزا على جميع مداخل ومخارج المدن، ما حدَّ من تنقل المدنيين بشكل كبير، إضافة إلى أن جميع الحواجز تتبع إلى ميليشيات "الحرس الجمهوري والمخابرات الجوية وأمن الدولة".
يشار إلى أن مناطق الغوطة تعاني من غياب الكهرباء والخدمات الأساسية وشح المحروقات يجعل أي حديث عن عودة السكان أمراً غير منطقي، إضافة إلى عدم توفر الأيدي العاملة من الشباب بالغوطة الشرقية جراء التهجير والاعتقال والتجنيد، الذ أدى إلى شلل شبه كامل في الحياة الاقتصادية.
التعليقات (0)