وأكدت الغرفة عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أن مقاتيليها نفذوا "إغارة" على مواقع ميليشيات أسد في منطقة المشاريع في سهل الغاب غربي حماة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 10 عناصر في صفوف هذه الميليشيات.
يشار إلى أنه في الـ 9 من الشهر الجاري، تبنت مجموعة تدعى "أنصار التوحيد" هجوماً انغماسياً على نقطة عسكرية لميليشيا أسد الطائفية شمالي حماة، وأكدت مقتل، وجرح العشرات من عناصر الميليشيا.
هجوم انغماسي
وأوضحت "أنصار التوحيد" حينها، أن "مجموعة صناع القرار" التابعة لها، نفّذت عملية انغماسية ضد حاجز المداجن جنوب طيبة الإمام، ما أدى لمقتل وجرح 30 عنصراً لميليشيا أسد وإعطاب دبابة.
وأشارت معرفات مقربة من المجموعة أن الانغماسيين الثلاثة، قُتلوا في الهجوم عقب قيامهم بتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة كانوا يرتدونها في النقطة العسكرية لميليشيا أسد.
بدورها نقلت إذاعة "شام إف إم" الموالية، عن مصدر عسكري لميليشيا أسد، قوله إن 3 عناصر من ميليشيا أسد قتلوا بالهجوم، وزعم المصدر كذلك أن المجموعة المهاجمة كانت متنكرة باللباس الشعبي لفلاحي المنطقة.
هجمات سابقة
وفي مطلع آذار الماضي، كشفت شبكات محلية إخبارية موالية لنظام أسد عن مقتل أكثر من 15 عنصراً من ميليشيات أسد الطائفية في ريف حماة، قتلوا في عملية عسكرية نفذتها الفصائل المقاتلة في المنطقة، رداً على المجازر التي ترتكبها هذه الميليشيات بحق المدنيين.
وكشفت "شبكة أخبار حي الزهراء" وقتها عن أسماء 16 عنصراً من الميليشيات الطائفية قتلوا بالعملية والاشتباكات التي دارت في المنطقة، بينهم اثنان برتبة ملازم، والقتلى هم (الملازم أول نوار حسون، الملازم جعفر الرحيل، محمد جمال، محمد جاويش، معاذ زرزور، علي داوود، علاء الحاج، علي القرص، مقداد العلي، محمد قيروط، محمد نومش، أحمد نومل، أكرم موقع، طارق الشحود، بلال المحمود، أدهم قدور).
التعليقات (0)