وقال مراسل أورينت، إن ميليشيا أسد استهدفت المناطق السكنية في مدينة خان شيخون بأكثر من 60 قذيفة صاروخية ومدفعية، ما أوقع 7 قتلى بينهم أربعة أطفال وامرأتين، وجرح حوالي 12 آخرين، كما سبق المجزرة بقليل قصف مماثل على بلدة الحنبوشية بريف أدلب أوقع قتيلا وعدد من الإصابات.
وأضاف المراسل، أن القصف طال إلى جانب خان شيخون، مناطق في ريف حماة، مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وهي مدينة مورك وقرية لطمين شمالي حماة، وقرى الحويز والعنكاوي والحويجة والحواش والعمقية في سهل الغاب، وقرى شهرنار والصهرية والجابرية في جبل شحشبو.
وتأتي مجزرة خان شيخون وتصعيد القصف من قبل ميليشيا أسد، عشية انعقاد جولة جديدة من اتفاق خفض التصعيد "أستانا"، التي ستجري يومي 25و26 نيسان الجاري، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة من المبعوث الدولي إلى سوريا جير بيدرسن والدول الراعية للاتفاق (روسيا، إيران تركيا).
قصف لايتوقف
وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات ميليشيا أسد الطائفية، ما يؤدي بشكل مستمر إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أن المنطقة مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا في 17 أيلول من العام الماضي في مدينة سوتشي الروسية، إلى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح(عازلة)، تفصل بين ميليشيا أسد وفصائل المعارضة، تضم أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية في الشمال السوري المحرر.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 248 مدنياً، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في 17 أيلول من عام 2018، وحتى 14 آذار من عام 2019، في أرياف حلب وحماة وإدلب واللاذقية، وقد قتل وجرح المئات بعد إجراء هذه الإحصائية وحتى الآن.
التعليقات (0)