قتلى من ميليشيا أسد الطائفية بهجوم مباغت لداعش شرقي دير الزور

قتلى من ميليشيا أسد الطائفية بهجوم مباغت لداعش شرقي دير الزور
تداولت صفحات محلية، اليوم الجمعة، خبر مقتل عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية على يد تنظيم داعش بالقرب من مدينة الميادين شرقي دير الزور.

وقالت صفحة دير الزور 24 المتخصصة بأخبار المنطقة الشرقية، إن عناصر تنظيم داعش نفذوا هجوما مباغتا على إحدى النقاط العسكرية لميليشيا أسد الطائفية قرب نبع عين علي في بادية القورية، القريبة من الميادين، بريف دير الزور الشرقي، ما أوقع عددا من القتلى في صفوف الميليشيا.

ولم يتسن لأورينت التأكد من صحة الخبر من مصدر آخر، خاصة وأن نظام الأسد، غالبا ما يلجأ إلى عدم الاعتراف والتصريح عن عدد قتلاه، وإن فعل، فإنه لا يعلن عن الأعداد والأسماء الحقيقية دفعة واحدة، وإنما على فترات متقطعة.

 ويوجد بالقرب من نبع ماء علي  في بادية مدينة "القورية" بريف دير الزور الشرقي، مزارا شيدته الميليشيات الشيعية، وذلك ضمن حملة بناء "المزارات" التي تنفذها هيئات شيعية عراقية بحجة إعادة بناء ما دمره تنظيم داعش.

وأمس استهدف هجوم آخر لداعش إحدى نقاط ارتكاز ميليشيا أسد الطائفية قرب منطقة الكوم قرب مدينة السخنة ببادية حمص الشرقية، ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا من الميليشيا، بينهم ضابط كبير برتبة عقيد، وتمّ التأكد من ذلك عبر نشر صفحات موالية لمعلومات تفيد باختفاء العقيد المذكور وفقدان الاتصال معه، وعدد من الضباط والعناصر في المنطقة المشار إليها.

إعدام ضابط

وقبل أيام أكدت شبكات محلية وأخرى موالية لنظام الأسد، أن تنظيم "داعش" أعدم ضابطاً برتبة عميد من ميليشيات أسد الطائفية، وذلك بعد أيام قليلة من ظهوره برفقة ضباط روس قتلى في شريط مصور بثه التنظيم من ريف حمص الشرقي.

وأوضحت أن التنظيم قتل العميد "منذر إبراهيم العسس" والذي ظهر مؤخراً في فيديو بثه التنظيم يوثق أسر العسس إلى جانب جثيتن لضباط روس. وبحسب الشبكات الموالية، فإن ميليشيات أسد شيعت "العسس" اليوم الإثنين من المشفى العسكري في مدينة حمص، مشيرةً إلى أنه ينحدر من مدينة القصير التي تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

اعتراف روسي

وكانت وزارة الدفاع الروسية، اعترفت، في 26 آذار الماضي، بمقتل 3 عسكريين روس بكمين استهدفهم شرقي ديرالزور، حيث اعتبر هؤلاء الجنود في عداد المفقودين منذ نهاية شباط الماضي. وأوضحت الدفاع الروسية وقتها، أن العسكريين الثلاثة وقعوا في كمين، أثناء عودتهم بعد تنفيذ مهامهم بنقل المساعدات الإنسانية إلى إحدى البلدات في محافظة دير الزور، وفق زعمها.

جدير بالذكر، أن تنظيم داعش يوجد بمنطقة صغيرة في البادية الشامية الممتدة إلى ريف دمشق والسويداء مروراً ببادية حمص، وتمكن التنظيم من تنفيذ عمليات مشابه وكمائن ضد أرتال ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية الموجودة على طول نهر الفرات من ديرالزور مروراً بمدينة الميادين وصولاً إلى البوكمال على الحدود العراقية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات