هكذا يحاول نظام الأسد استقدام النفط من مناطق "قسد "

هكذا يحاول نظام الأسد استقدام النفط من مناطق "قسد "
أفادت مواقع وشبكات محلية، أن نظام الأسد عقد اجتماعات عدّة في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، مع وسطاء من خط الجزيرة في ديرالزور، للبحث عن آلية لنقل النفط إلى مناطقه في غرب الفرات.

وأوضحت شبكة دير الزور 24، أن الاجتماعات تمت مع شركة "القاطرجي" المعروفة والتي تلعب دور الوسيط بين ميليشيا قسد والمهربين من جهة، ونظام الأسد من جهة أخرى، مقابل مبالغ مالية ضخمة يتقاضاها لقاء تلك الوساطة.

وذكرت الشبكة المتخصصة بـأخبار المنطقة الشرقية من سوريا، أن قوات التحالف الدولي طردت قبل أيام عمال شركة القاطرجي الموجودين في حقل كونيكو للغاز بريف ديرالزور الشرقي، كما قصف التحالف صهاريج تنقل النفط من مناطق تسيطر عليها قسد إلى مناطق نظام الأسد في الضفة الغربية لنهر الفرات.

وكانت قسد وعبر مهربين محليين أقامت أنابيب لنقل النفط عبر نهر الفرات إلى مناطق نظام الأسد في محافظة ديرالزور.

تفاقم الأزمة

ما تزال أزمة المحروقات، لا سيما مادة البنزين تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، حيث لم تعد المؤسسات والوزارات التابعة لحكومة الأسد قادرة على تأمين البنزين لعناصرها ووسائل النقل التي تملكها.

وانحسرت حركة السيارات في شوارع العاصمةإلى حد كبير، وارتفع مستوى التذمر بين المؤيدين، وذلك بعدما شهدت العاصمة خلال الأشهر القليلة الماضية ازدحاماً خانقا.

سبب الأزمة!

في المقابل، برّر مسؤول في وزارة نفط حكومة الأسد، أسباب أزمة المحروقات في مناطق ميليشيا أسد، في وقت تزداد فيه طوابير السيارات أمام محطات الوقود للتزود بالمحروقات.

وقالت صحيفة "الوطن"، إنها فتحت ملفاً سلطت فيه الضوء على أزمة البنزين الحالية، مشيرة إلى أن مصدر في وزارة النفط بحكومة الأسد، أكد لها أن "هناك تهريباً للبنزين اليوم من لبنان من بعض أصحاب محطات الوقود واللتر يباع بألف ليرة في السوق السوداء".

وأضاف المصدر أنه يجب السماح للتجار باستيراد البنزين بشكل أكبر، موضحاً أن بعضهم يستورد المادة اليوم من لبنان بمعدل مليون لتر يومياً وهو ربع الاستهلاك اليومي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات