وسيم الأسد يتجاهل أزمة البنزين ويتفاخر بمشاريعه! (فيديو)

نشر وسيم بديع الأسد ابن عم بشار الأسد، تسجيلاً مصوراً، يظهر احتفاله داخل إحدى الفيلات بمدينة الضمير بريف دمشق، بمناسبة افتتاحه عدداً من المقالع المختصة باستخراج مواد البناء والعمار، في وقت تعيش فيه مناطق ميليشيا أسد أزمة خانقة ونقصاً في المحروقات، وسط تجمع طوابير السيارات أمام محطات الوقود لأيام من أجل الحصول على كمية من المحروقات خصصتها حكومة الأسد للمركبات.

وظهر وسيم الأسد، في تسجيل مصور نشره على حسابه الشخصي في فيسبوك، إلى جانب عدد من رافقه، وهم جالسون على مأدبة طعام ضخمة، برفقة عدد من عناصر وضباط ميليشيا أسد الطائفية، في مدينة الضمير بمناسبة افتتاح ثلاثة مقالع في منطقة البتراء.

عبارات مخلّة بالآداب

وفي أواخر كانون الثاني الماضي، هاجم وسيم الأسد الموالين المنتقدين لعجز حكومة الأسد عن تأمين الغاز، والكهرباء والوقود والماء وحليب الأطفال للمواطنين، وذلك بعد نحو شهر من حالة غليان شعبي قادها فنانون وشخصيات موالية بسبب ما تعانيه مناطق ميليشيا أسد حالياً من سوء الأوضاع المعيشية.

وقال وسيم وقتها: "كل يوم عم نشوف ناس تسب الحكومة وتحملها مشكلة الغاز والكهربا...بس الجاهل الأعمى ما بيعرف أنو أمريكا غرقتلنا باخرة محملة بالغاز...هلق في مؤامرة جديدة ضدنا اقتصادياً".

كما وصف وسيم الأسد منتقدي حكومة الأسد بأوصاف مخلة بالآداب، وبعبارات بذيئة، وصلت لدرجة تخيير الناس بين السكوت على الأزمة الحاصلة في المواد الأساسية، أو دخول من وصفهم المسلحين عليهم.

وسرعان ما شن رواد مواقع التواصل هجوماً لاذعاً على وسيم الأسد، حيث قال أحدهم: "وسيم بديع الأسد عم يقولها للشعب هيك:بتعيش يا حيوان عيشة الدواب بمزرعة عمي حافظ و عيلة الأسد بسوريا من تم ساكت ... و بتوقف مع الدولة و الحكومة بالصرماية لأنو في مؤامرة اقتصادية عالبلد ! بس هيك أشكال بتخليك تعرف انو حتى لما الناس تطالب بأبسط حقوق المعيشة وبمصاري مو ببلاش.. عم ينداس عليها".

دفع دراجات الشرطة

وما تزال أزمة المحروقات تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، لا سيما العاصمة دمشق، حيث لم تعد المؤسسات والوزارات التابعة لحكومة الأسد قادرة على تأمين البنزين لعناصرها ووسائل النقل التي تملكها.

وأظهرت صور تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر شرطة مرور تابعين لوزارة داخلية النظام وهم يستعينون ببعض الأشخاص لدفعهم مع دراجاتهم النارية باتجاه إحدى محطات الوقود بعد أن فرغت من البنزين. كما أظهرت صورة أخرى، استعانة شرطي بسيارة بيك آب مدنية من أجل نقله مع دراجته النارية الفارغة من البنزين.

يشار إلى أن حكومة الأسد، أعلنت عن إجراءات جديدة نصت على السماح بتعبئة 20 ليتراً كل خمسة أيام بدلاً من يومين في محاولة للتخفيف من الاختناقات، كما أعلن مدير المكتب الصحفي لوزارة النفط في حكومة الأسد عن قرب افتتاح محطات بنزين أوكتان 95 بسعر 600 ليرة لليتر الواحد وسط دمشق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات