والثالث!
وتظهر "شام ماهر الأسد" وهي تعتلي منصة التتويج؛ لكنها تضع كل قدم من قدميها على منصتي التتويج الأولى والثانية، حيث أكدت الصفحات الموالية، أنها (أي شام) حصلت على المركزين الأول والثاني في "بطولة الفرق في سوريا".
وما لبثت أن انتشرت الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقةً بتعليقات ساخرة من متداولي الصورة، حيث أتت جل التعليقات على الصورة التي نشرتها "شبكة أخبار حماة" الموالية مستنكرة عدم حصولها على المركز الثالث أيضاً.
وزاد بعض المعلقين، أنه "لو كانت تستطيع أن تمد رجلها أكثر بقليل لحصلت على المركز الثالث أيضاً" في حين أكد أحد متداولي الصورة بالقول: "يلا البطولة القادمة بيعطوها الملعب والحصان".
ليست المرة الأولى
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي توضع بنات ماهر وبشار الأسد محط سخرية السوريين وعلى وجه الخصوص في مراكز مسابقات الفروسية، ففي شهر تموز من العام الفائت سخر رواد التواصل الاجتماعي، من صورة جمعت منال الأسد زوجة ماهر الأسد قائد ميليشيا "الفرقة الرابعة" مع ابنتيها شام وبشرى، إلى جانب آية حمشو، أثناء ما قيل إنه "تكريم" لهن أقيم بمناسبة "فوزهن" في إحدى البطولات الرياضية للفروسية في روسيا، حيث اقتصر التكريم على عائلة الأسد ضمن بطولة أقيمت بمناسبة ما يسمى "بطولة عيد الجيش الرابعة للفروسية 2018".
ولاقت الصورة حينها موجة سخرية واسعة، لحصول عائلة ماهر الأسد على المراكز الثلاثة الأولى في "التكريم"، في حين كتب أحدهم على الصورة: "شكلن متقاسمين السلطة بشار وماهر ... فرسان الرياضيات لولاد بشار ... وفرسان امتطاء الحصان لولاد ماهر".
بالمقابل، ذكر ناشطون، أن "التكريم" جاء عقب مسابقة اقتصرت في الأساس على مشاركة بنات ماهر وأمهن وآية حمشو، وأن ما سماه نظام الأسد "بطولة" اقتصرت على ثلاثة أيام وتضمنت أربع مباريات، توجت بـ"تكريم" آل الأسد أنفسهن بعد نهاية المباراة الرابعة والأخيرة!
وأشار الناشطون إلى أن المباراة الأخيرة كانت عبارة عن شوط سمي "اختر نقاطك" بحيث يكون لكل حاجز نقاط معينة على الفارس أن يقفز من على تلك الحواجز ويجمع أكبر عدد من النقاط ضمن الزمن المتاح، وعلى هذا الأساس جاءت النتائج.
صورة لتكريم عائلة الأسد التي حصلت على جميع المراكز!
التعليقات (1)