تفاصيل إعدام ميليشيا أسد لأحد عناصر التسويات في درعا

تفاصيل إعدام ميليشيا أسد لأحد عناصر التسويات في درعا
تداول ناشطون في درعا خبر مقتل عامر محمد مهاوش من قرية المزيرعة في ريف درعا الغربي وذلك عقب أيام من قيام المسؤول عن مجموعته (أبو سالم الخالدي) في الفرقة الرابعة بتسليمه لمكتب أمن الرابعة.

تفاصيل الحادثة

وفي التفاصيل أفاد مصدر خاص لأورينت نت، بأن عملية التسليم التي قام بها أحمد عقلة المعروف بـ"أبو سالم الخالدي" جاءت على خلفية قيام المقتول "عامر"  بعملية تزوير لبطاقة سيارة تابعة للفرقة الرابعة وبعد رفض الأخير تسليم نفسه تم إقناعه من قبل أبو سالم وعند وصوله لمكتب أمن الرابعة تم سحب التسوية منه.

وأضاف المصدر، أنه بعد سحب بطاقة التسوية، تم توجيه العديد من التهم بحق "عامر" من قبل فرع مكافحة المخدرات وشعبة المخابرات العسكرية، ونتيجة للتحقيقات لقي عامر حتفه تحت التعذيب بظروف غامضة ولم تسلّم جثته حتى الآن.

وأشار المصدر إلى أن هذه العملية ليست الأولى، التي يشرف عليها "أبو سالم" بحق مقاتلي التسويات حيث كان قد سمح للمخابرات الجوية دخول قرية خراب الشحم وتصفية "عايد عبيدة" لخلاف شخصي على تجارة المخدرات وذلك في الشهر العاشر من العام2018.

وذكر مصدر مقرب من "أبو سالم" لأورينت نت رفض الكشف هويته، بأن أبو سالم من أوائل الملتحقين في صفوف الفرقة الرابعة المحسوبة على إيران ويربطة بالفرقة الرابعة العديد من صفقات تجارة المخدرات، خصوصا أنه يتواجد في مناطق قريبة من الحدود الأردنية ويسيطر على أحد السرايا الحدودية المعروفة بسرية خراب الشحم وكان قد أنشأ مقراً لمليشيا الفرقة الرابعة بالقرب من استراحته الشخصية على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة وتل شهاب.

سلاح الجبهة الجنوبية 

 وأضاف المصدر أن المقر المذكور تتم به صفقات بيع أسلحة لمصلحة ميليشيا حزب الله في لبنان بتنسيق مع "غياث دلا " وتتمثل هذه الصفقات بصواريخ التاو الأمريكية والكمرات الحرارية التي كانت لدى فصائل الجبهة الجنوبية.

وفي السياق تحدث أبناء المنطقة عن خبر قيام أهل المقتول "عامر" بهجوم على منزل ومقر أبو سالم متزعم أحد مجموعات الفرقة الرابعة في مليشيا أسد نتج عنه قيام أهل المقتول بحرق سيارتين من نوع فان والسيارة الخاصة لأبو سالم ونشوب اشتباكات في المنطقة دفعت الأخير إلى الدخول عند أحد العشائر في بلدة تل شهاب طلباً للحماية. 

يشار إلى أن ميليشيا أسد لم تلتزم باتفاق التسوية الذي عقدته مع الفصائل المقاتلة في تموز الماضي بإشراف روسي، حيث اعتقلت واغتالت العديد ممن باتوا يعرفون بقادة وعناصر المصالحات أو التسويات في درعا بحجج وذرائع مختلفة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات