"نيويورك تايمز" تتحدث عن مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا

"نيويورك تايمز" تتحدث عن مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن القوات الأمريكية بدأت بسحب معداتها وجنودها من سوريا تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أعلن عنه في كانون الأول.

ويعتزم البنتاغون تخفيض قوته القتالية في شمال شرق سوريا إلى النصف تقريباً بحلول أيار، أي إلى حوالي 1,000 جندي بحسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة.

ومن ثم سيقوم الجيش الأمريكي بتنفيذ خطة جديدة لسحب القوات المتبقية من سوريا، تقوم بالاعتماد على تقييم الأوضاع على الأرض كل ستة أشهر إلى أن يتبقى 400 جندي، حينها ستتوقف عملية الانسحاب.

وكان (ترامب) قد وافق على إبقاء 400 جندي في شباط، سيتوزعون بحسب الصحيفة إلى قسمين، سيشارك 200 جندي ضمن قوة متعددة الجنسيات في الشمال الشرقي لسوريا، و200 آخرين سيسعون إلى مواجهة النفوذ الإيراني في جميع أنحاء البلاد، ومركزهم جنوب شرق سوريا.

حتى 2020 على الأقل

خَطط القادة في الجيش الأمريكي إلى جانب المسؤولين في البنتاغون لخفض القوات الأمريكية بحلول أواخر نيسان أو أوائل أيار، إلا أن الخطة تغيرت لاحقاً.

ووفق الخطة الجديدة، سيقوم البنتاغون بتخفيض القوات حتى حلول خريف عام 2020، وذلك بحسب ما قال مسؤولون للصحيفة، رفضوا الكشف عن أسمائهم لحساسية الخطة.

وبحسب الصحيفة، سيمنح الجدول الزمني الجديد، إدارة ترامب وقتاً أطول للتفاوض مع الحلفاء الأوربيين الذي قالوا إنهم لن يبقوا في سوريا في حال سحبت الولايات المتحدة جميع قواتها من هناك. وسيتيح الوقت الجديد، التوصل لتفاصيل المنطقة الآمنة التي من المزمع إنشائها جنوب الحدود التركية.

مع ذلك، قال المسؤولون العسكريون يوم الجمعة، إن جدول الانسحاب هذا، سيبقى مطاطاً، وأن القوة النهائية التي يفترض أن تبقى في سوريا من الممكن أن تتغير بحسب المعطيات منها مساهمة الحلفاء بنشر قوات عسكرية في سوريا بناء على الاتجاه الجديد الذي تبناه ترامب.

مهمة مفتوحة

ورفض (باتريك رايدر)، المتحدث باسم هيئة أركان الجيش الأمريكي، التعليق على خطة الانسحاب الجديدة، وقال في بيان له أرسله للصحيفة عبر الإيميل "نواصل تنفيذ توجيهات الرئيس بخفض القوات الأمريكية، بحيث تكون القوة المتبقية، موجودة بطريقة مدروسة ومنسقة.. العمل لا يزال مستمراً، ولأسباب تتعلق بالأمن العملياتي، لن نناقش العدد المحدد للقوات الأمريكية، أو الجدول الزمني لسحب هذه القوات".

وبدأ الجيش الأمريكي بسحب قواته في كانون الثاني، بعدد أسابيع من قرار (ترامب) إنهاء العمليات العسكرية، مع ذلك أرتفع عدد القوات الأمريكية إلى 3,000 في شباط، للمساعدة في حماية القوة العسكرية التي تنوي الانسحاب. وبحسب المسؤولين، أنخفض عدد القوات الأمريكية مؤخراً إلى ما يزيد قليلاً عن 2,000 جندي.

ولا تزال القوات الخاصة الأمريكية تطارد (أبو بكر البغدادي) زعيم "تنظيم داعش"، الذي يعتقد إنه مختبئ على طول الحدود العراقية السورية أو ضمن المنطقة التي يهيمن عليها السنة غرب العراق.

وفي علامة أخرى على المهمة المفتوحة للقوات الأمريكية، طلبت وزارة الدفاع مبلغ 300 مليون دولار في موازنة العام المالي 2020، وهو الرقم نفسه الذي تم طلبه العام الماضي، لدعم "قسد".

للاطلاع على رابط التقرير من المصدر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات