البرلمان الأوروبي يدعو إلى انتخابات حرة في فنزويلا

وصدّق البرلمان على قرار الدعوة، بعد تأييد 310 نواب له، ورفض 152، فيما امتنع 120 عن التصويت، وشدد القرار على أن فنزويلا  تواجه أزمة في المواد الغذائية والأدوية، وانتهاكات لحقوق الإنسان، وتضخما مفرطا، وقمعا سياسيا، وعنفا.

دعم ومطالبة

وأكد القرار دعمه لرئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه "رئيسا" مؤقتا للبلاد، ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف به بعد، إلى فعل ذلك.

وطالب القرار، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بـ "وقف الضغط الذي يمارسه على الصحفيين، والسياسيين، والعاملين في فريق غوايدو".

ودعا القرار، الاتحاد الأوروبي إلى مصادرة الممتلكات غير القانونية للمسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان في فنزويلا، الموجودة خارج بلادهم، وفرض حظر تأشيرة عليهم وعلى أقاربهم، مؤكدا أن حل الأزمة في فنزويلا لن يكون عبر التدخل العسكري، وإنما بالطرق السلمية.

ومنذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان غوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة، وتلقيه دعما إقليميا لا سيما من الولايات المتحدة، رغم فوز مادورو قبل ذلك بأشهر بفترة رئاسية ثانية.

فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.