"التايمز" تكشف معلومات جديدة عن تنظيم "داعش"

"التايمز" تكشف معلومات جديدة عن تنظيم "داعش"
قالت صحيفة "التايمز" إن "تنظيم داعش" يخطط لشن هجمات في أوروبا وذلك بالتزامن مع انهيار الخلافة المزعومة التي أعلن عنها في سوريا والعراق.

وبحسب الملفات التي تمكنت الصحيفة الحصول عليها، يخطط التنظيم لشن هجمات انتقامية تستهدف الغرب بالتعاون مع خلايا نائمة تبايع التنظيم وموجودة بالفعل في أوروبا.

الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة من قرص صلب تم العثور عليه بعد معركة دارت بين القوات المحلية وخلايا نائمة تابعة للتنظيم، تحتوي على مستندات فيها مئات الأسماء من المقاتلين بما في ذلك المراسلات التي تمت بين قيادات التنظيم وتفاصيل أخرى متعلقة بأموره المالية.

وتكشف إحدى الرسائل التي كتبت في كانون الثاني خطة وضعها القيادي في التنظيم والذي يعدى (أبو طاهر الطاجيكي) لمساعدة أعضاء التنظيم في أوروبا لشن هجمات هناك ولاستقدام عناصر أجنبية إلى سوريا للقتال.

خطط لفرق اغتيالات

وبحسب ما ورد في الرسالة "لدى الأخ الطاجيكي أفراد يرغبون في العمل في مناطق بعيدة عن الدولة الإسلامية ولدية الإذن ليكون على اتصال معهم لتنفيذ هذه العمليات".

ويطلب مرسل الطلب الموافقة إلى إنشاء مكتب للعلاقات الخارجية لإدارة العمليات في أوروبا وغيرها من المناطق ويضيف "قبل أن ينفذوا العملية يرسلوا لنا الأهداف إن كان التواصل آمن وإلا فلينفذوا العملية وبإذن الله لن نقصر معهم".

وكان يسعى (الطاجيكي) لتقديم خطة إلى لجنة مكلفة من (أبو بكر البغدادي) إلا أن الاجتماع تم تأجيله بعد مقتل أحد المسؤولين، وعلى هذا الأساس كان يرغب في الرسالة التواصل مع أناس آخرين.

ويبدو (الطاجيكي) عراقي الأصل، حيث تظهر الأوراق أنه مصاب في يده وساقه اليمنى، وتعهد بالولاء للتنظيم في 2013.

وأقترح في إحدى مراسلاته إنشاء "خلايا تمساح" في إشارة إلى خلية اغتيال متخفية "يقتصر عملهم على قتل أعداء الله وأخذ أموالهم وإرسالها إليك إن كنت ترغب".

شح في الأسلحة والموارد

وتستعرض إحدى الرسائل مشاكل التنظيم، حيث ورد في ملف "المشاكل والعقبات" مشكلة عدم "وجود انغماسين" بالإضافة إلى نقص في السيارات المفخخة.

وفي قسم يدعى "الحلول والاقتراحات" يستعرض الكاتب أفكاراً جديدة لحل هذه المشكلات منها "توفير أكبر عدد من الإخوة الانغماسين.. وتوفير سيارات لكل قطاع. سيارات أجرى للخطف وشاحنات ديزل للمراقبة".

كما طلب مجموعة من الأسلحة بما في ذلك 20 بندقية من طراز M16، و10 بنادق مزودة بكاتم للصوت، و150 لغم مضاد للأفراد، وأربع صهاريج لتوفير المياه للمقاتلين في الصحراء.

وتظهر جداول البيانات التي تم الحصول عليها أن المعدات المقدمة لكل مقاتل تتكون في كثير من الأحيان من مجرد بندقية وبعض القنابل اليدوية.

وتوضح جداول الرواتب تقاضي 65 عنصراً من التنظيم في دير الزور راتب 35 دولار فقط، بينما تحصل العوائل على 25 دولارا لكل طفل.

ويتقاضى أحد المقاتلين، الذي لديه أربع زوجات و10 أطفال، مبلغ 425 دولاراً شهرياً. بينما يتقاضى آخر لديه زوجة واحدة مبلغ 70 دولارا.

للاطلاع على رابط التقرير من المصدر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات