هكذا خنق أب ابنته ورمى جثتها على أوتوستراد بريف دمشق

هكذا خنق أب ابنته ورمى جثتها على أوتوستراد بريف دمشق
أفادت وسائل إعلام موالية، بعثور شرطة منطقة التل في ريف دمشق، على جثة امرأة، مرمية على أوتوستراد المتحلق الشمالي.

وفي تفاصيل الحادثة، حسبما نشرها موقع وزارة داخلية النظام، فأنه بناءً على المعلومات الواردة إلى شرطة منطقة التل في ريف دمشق بوجود جثة مجهولة الهوية تعود لامرأة بالعقد الرابع من العمر مرمية على أوتوستراد المتحلق الشمالي.

خنقها حتى الموت

وأضاف الموقع أن دورية توجهت إلى المكان وبدأت بالتحري وجمع المعلومات، ليتبين أن الجثة تعود لمواطنة من محافظة حماه تدعى (ع.إ) ، ولم يعثر بالمكان على أدلة تشير إلى معرفة الفاعل .

وبعد جمع المعلومات عن المغدورة اشتبهت شرطة منطقة التل بوالدها المدعو (ث.إ) وقامت بإلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على استدراج ابنته المغدورة إلى منزله في محلة قدسيا، ونقلها على متن سيارة إلى اوتوستراد المتحلق الشمالي وخنقها حتى الموت ورميها، وإخفاء معالم الجريمة بحجة أنها متغيبة عن المنزل حسبما نقل موقع وزارة الداخلية الرسمي.

ونوه الموقع أن الشرطة قامت بحجز السيارة المذكورة، وأنه يجري العمل على تقديم القاتل إلى القضاء لينال جزاءه العادل.

جريمة مشابهة

وقبل أيام نشرت وزارة داخلية حكومة الأسد تفاصيل جريمة قتل امرأة لطفلتها الصغيرة، وذلك بالتعاون مع شقيقها، في مدينة التل بريف دمشق. وبحسب ما نشر موقع وزارة داخلية الأسد، فإن معلومات وردت إلى شرطة منطقة التل بدخول طفلة إلى أحد المشافي الخاصة مفارقة الحياة "منتحرة" بسبب قيامها بتعليق نفسها ضمن منزل ذويها بواسطة شال في سقف إحدى غرف المنزل الكائن في محافظة ريف دمشق .

وأضاف الموقع فإنه من خلال البحث والتحري ودراسة الوقائع، تمكنت شرطة منطقة التل من التوصل إلى معلومة تفيد بوجود خال الطفلة المغدورة المدعو "ع . أ في المنزل أثناء وقوع الحادثة، تم إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على خنق الطفلة المغدورة بتحريض من والدتها مقابل المنفعة المادية بسبب رغبة والدتها بالتخلص منها لأنها تشكل عائقاً لها في متابعة حياتها مع زوجها الجديد.

إحصائية جرائم القتل

وفي وقت سابق كشفت "مديرية الهيئة العامة للطب الشرعي" التابعة لنظام الأسد، حجم جرائم القتل التي تجري في مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية، خلال 2018، موضحاً أن محافظة حماة جاءت أولاً بعدد جرائم القتل والبالغة 90 ثم السويداء بـ 53 تلتها اللاذقية 41 بعدها حلب بـ 33 جريمة ودمشق 24 وفي المرتبة الأخيرة القنيطرة بـ4 جرائم فقط.

يشار إلى أن مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية تشهد حالات قتل متعددة الأسباب، حيث أفادت مواقع موالية لنظام الأسد مؤخراً بالعثور على جثتين مقطعتين لزوجين داخل حاويات قمامة في مدينة حمص، دون معرفة أسباب الجريمة ودوافعها. إضافة إلى تسجيل حالات انتحار لأسباب مجهولة، حيث أكدت صفحات محلية في 12 شباط الماضي انتحار شاب في ضاحية قدسيا بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، بعد إطلاق النار على رأسه داخل منزله، لأسباب مجهولة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات