وأشارت المنظمة في تقریر لھا، إلى أن هناك تحدیات عديدة تواجه اللاجئين السوریين في الأردن، لافتة إلى أن نحو 80 بالمئة منھم خارج المخیمات ویعیشون تحت خط الفقر.
وأوصت بوقف تمویل الأنشطة التي تنظم عودة اللاجئین حتى یتم التأكد من توفر سبل الحمایة اللازمة لھم، مشيرة إلى أنه لم تتوفر بعد الظروف الموائمة للعودة الطوعیة بأمان وكرامة.
عمالة الأطفال
وبیّنت أنه بعد مرور ثمانیة أعوام على اندلاع الثورة السوریة، یقدر عدد الأطفال والشباب في مجتمع اللجوء بـ 6.2 ملیون طفل وشاب. ووفقا للتقریر یعاني ثلث ھؤلاء من التسرب من المدارس في ظل الارتفاع الواضح في نسب بعض المشاكل التي تواجھھم كزواج وعمالة الأطفال إلى جانب العنف الذي یتعرضون لھا.
وكانت المنظمة قدمت مجموعة من التوصیات لمؤتمر بروكسل الاخیرة منھا "حث أطراف النزاع على السماح للمفوضیة السامیة لشؤون اللاجئین بالقیام بمھمتھا المتمثلة بتوفیر الحمایة والرقابة بالتعاون مع المنظمات الإنسانیة الأخرى".
التعليقات (2)