وفاة طفل في مخيم الهول بسبب إهمال "الوحدات الكردية"

وفاة طفل في مخيم الهول بسبب إهمال "الوحدات الكردية"
توفي طفل بسبب نقص الرعاية الطبية في مخيم الهول بريف الحسكة الذي تديره ميليشيا "الوحدات الكردية".

وأوضحت شبكات محلية أن الطفل عمر المحمد فارق الحياة أمس الخميس نتيجة التهاب رئوي حاد في المخيم ما يؤكد إهمال الوضع الصحي من قبل إدارة المخيم.

ويعاني النازحون داخل المخيم ومعظمهم من ريف ديرالزور من ظروف معيشية غاية في الصعوبة.

وقبل نحو أسبوع، قالت الأمم المتحدة إنها تشعر بالقلق البالغ حيال سلامة عشرات الآلاف من النازحين ممن وصلوا مؤخرا، إلى مخيم الهول في ريف الحسكة الجنوبي.

وذكر ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة بنيويورك، أن أكثر من 3 آلاف شخص وصلوا إلى المخيم، معظمهم من النساء والأطفال، في حالة مزرية، قادمين من المناطق الخاضعة لـ "داعش"، بمحافظة دير الزور.

مخاوف كبيرة

وأضاف "هناك مخاوف كبيرة بشأن صحة سكان المخيم الضعيفة، حيث توفي حوالي 100 شخص منذ أوائل كانون أول الماضي، وهم في طريقهم إلى المخيم أو بعد وقت قصير من وصولهم".

ولفت إلى أن "ثلثي هؤلاء الأشخاص الذين قضوا نحبهم هم أطفال دون سن الخامسة، وكانت أهم أسباب وفاتهم انخفاض درجة حرارة الجسم، والالتهاب الرئوي، والجفاف، ومضاعفات سوء التغذية".

مساعدات صحية

وأشار دوغاريك إلى أن "الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة تقوم، حاليا، بتوسيع نطاق جهودها في المخيم، حيث تقدم مساعدات صحية وحالات الطوارئ على مدار الساعة".

وكان "الهلال الأحمر الكردي" أعلن في وقت سابق، أن 4 أطفال توفوا "أثناء رحلة نزوح" الخارجين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" إلى مخيم الهول في ريف الحسكة الجنوبي.

وبحسب ما أورد الهلال على حسابه في فيسبوك، فإن عدد وفيات الأطفال بلغ 4 حالات كلهم دون عمر السنة (رضع)، حيث فقدوا حياتهم أثناء رحلة النزوح إلى مخيم الهول، مشيراً إلى أن "معظم الوافدين يعانون من حالات سوء تغدية و التي يتضرر منها بشكل كبير الأطفال".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات