روايتان متضاربتان حول مقتل قيادي سابق في الجيش الحر بدرعا

روايتان متضاربتان حول مقتل قيادي سابق في الجيش الحر بدرعا
أفادت مصادر خاصة لأورينت نت بمقتل القيادي السابق في الجيش السوري الحر ناصر حسين العمارين أمام منزله برصاص مجهولين.

وذكرت المصادر أن مجهولين أقدموا على اغتيال العمارين بإطلاق نار من سلاح آلي، وذلك أمام منزله على طريق المليحة الشرقية في ريف درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة ابنته بجروح خطيرة.

رواية الإعلام الموالي

وأضافت أن العمارين الذي كان قياديا سابقا في صفوف لواء توحيد كتائب حوران التابع للجيش الحر، أجرى تسوية وضع بعد سيطرة ميليشيا أسد الطائفية على كامل الجنوب السوري.

ونعت صفحات وقنوات موالية لنظام الأسد مقتل العمارين واتهمت "المقاومة الشعبية" في درعا بمقتله، وذلك لأنه كان يشغل رئيس مفرزة أمنية للأمن العسكري التابع لميليشيا أسد، على حد وصف الإعلام الموالي.

اتهامات لميليشيا أسد

في المقابل، عزا ناشطون محليون تصرف ميليشيا أسد (اختطاف الجثمان وإعطاء القتيل منصب ورتبة عسكرية)، لإبعاد أصابع الاتهام عن عناصر المخابرات الجوية والعسكرية الموجودة في تلك المنطقة بقصد حمايتهم من أي عملية انتقامية مستقبلا، خاصة بعد ورود عدة أنباء من مصادر مقربة من المقتول بأن الاغتيال جاء على خلفية رفضه لعدة محاولات من قبل ميليشيا أسد بتجنيده لمصلحتها.

يشار إلى أن ميليشيا أسد لم تلتزم باتفاق التسوية الذي عقدته مع الفصائل المقاتلة في تموز الماضي بإشراف روسي، حيث اعتقلت واغتالت العديد ممن بات يعرف بقادة وعناصر المصالحات أو التسويات في درعا بحجج وذرائع مختلفة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات