انطلاق حملة ضمير الدولية في تركيا ودول مجاورة لأجل المعتقلات السوريات (صور)

انطلاق حملة ضمير الدولية في تركيا ودول مجاورة لأجل المعتقلات السوريات (صور)
نفذ آلاف المتظاهرين من مختلف الجنسيات اليوم الجمعة، وقفة تضامنية لأجل المعتقلين السوريين، وخاصة المعتقلات منهم في سجون نظام الأسد، وذلك داخل تركيا وخارجها.

وجاءت الوقفة بمناسبة يوم المرأة العالمي، إيذانا بانطلاق "حملة ضمير" التي تشكلت مؤخرا في تركيا، وهي منظمة غير حكومية تحظى بدعم أكثر من 2000 منظمة من أكثر من 150 دولة حول العالم، وذلك للتضامن مع المعتقلات السوريات وأطفالهن في سجون الأسد.

وذكر القائمون على الفعالية، أن الوقفات شملت حوالي 90 نقطة تظاهر في تركيا وسوريا وعدة دول مجاورة، مشيرين إلى أن الهدف هو إيصال قضية المعتقلين والمعتقلات إلى جميع دول العالم، ومخاطبة ضمائر المجتمعات حتى إطلاق آخر طفل وامرأة من غياهب سجون الأسد.

ورفع المتضامنون لافتات ورسوم طالبوا من خلالها نظام الأسد بإطلاق سراح المعتقلين، والسيدات منهم بشكل خاص، داعين الأمم المتحدة ودولها ومنظماتها المعنية، وضع قضية معتقلات ومعتقلي سوريا في مقدمة أولوياتهم.

التجمع الأضخم

وشهدت مدينتا إسطنبول وغازي عينتاب التركيتين الزخم الأكبر على مستوى الأعداد المشاركة في الوقفات التضامنية، ومن مختلف الجنسيات والأعمار.

وشارك في وقفة إسطنبول التركية، التي جرت في منطقة "السلطان أحمد"، حوالي 5 آلاف متظاهرة ومتظاهر حضروا من حوالي 110دول .

وقالت الجهة المنظمة،" إنها اختارت منطقة "السلطان أحمد" للتظاهر، لأنها منطقة استراتيجية في إسطنبول الأوروبية، حيث يزورها قرابة 2 مليون إنسان يوميا، ولاحتوائها على واحدة من أكبر الساحات العامة في المدينة.

وتخلل وقفة إسطنبول إضافة إلى كلمات المنسقين والقائمين على الفعالية ، شهادات لمعتقلات سوريات سابقات، تم ترجمتها لعدة لغات لتعريف آلاف المحتشدين بآلامهن ومعاناتهن.

وتضمنت الفعالية قيام مئات السيدات بربط أيديهن بوشائج من القماش لتصوير حال آلاف المعتقلات السوريات في سجون الأسد.

الحملة مستمرة 

وفي وقفة غازي عينتاب التركية، تحدثت (غادة حمدون) الناشطة  في مجال حقوق المرأة  لأورينت عن مشاركتها في الوقفة، وقالت" نقف اليوم نحن النساء السوريات والأتراك جنباً إلى جنب، لنوصل رسالة المعتقلات السوريات وأطفالهن في سجون نظام الأسد إلى جميع أنحاء العالم".

وتابعت" لدي أخوة معتقلين منذ سنوات، ولا أخبار تصلنا عنهم، وخلال الثورة أيضاً اعتقلت العديد من صديقاتي وأقاربي، أملنا اليوم أن ينتهي هذا الكابوس ونرى جميع المعتقلات والمعتقلين بيننا مرة أخرى".

بدوره قال (تونجاي مانفلي) مدير منظمة IHH في عنتاب" إن حملة حركة ضمير الدولية انطلقت في أكثر من 100 دولة للتضامن مع النساء المظلومات للمطالبة بإطلاق سراحهن من سجون نظام الأسد، مشيراً إلى استمرارية الحملة حتى أخر دقيقة لأجل الأخوات السوريات وأبنائهن.

وفي المناطق المحررة شمالي سوريا، نفذ المئات وقفات تضامنية مشابهة، رافعين لافتات تدين وتستنكر الصمت والتخاذل الدولي حيال قضية المعتقلات السوريات في يوم عيدهن.

يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت آكثر من 8 آلاف امرأة سورية، مازالت معتقلة في سجون نظام الأسد منذ آذار 2011.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات